16.68°القدس
16.44°رام الله
15.53°الخليل
19.05°غزة
16.68° القدس
رام الله16.44°
الخليل15.53°
غزة19.05°
الأربعاء 11 ديسمبر 2024
4.58جنيه إسترليني
5.06دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.78يورو
3.59دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني5.06
جنيه مصري0.07
يورو3.78
دولار أمريكي3.59

خبر: مكاسب جولة هنية الشرق أوسطية

وصف محلل وكاتب سياسي جولة رئيس الوزراء الفلسطيني د. إسماعيل هنية على عدّة دول في الشرق الأوسط بالناجحة والحيوية. وقال جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط:"جولة هنية على عدد من دول المنطقة كمصر والسودان وتركيا وتونس مؤشر واضح على حيوية حركة حماس، فهي تعطي المشهد السياسي العربي حضورا كبيرا وتمثل عنصر أساسي فيه". وأضاف الحمد في تصريح لموقع فلسطين الآن : "مثل هذه الزيارات ستجعل القضية الفلسطينية والمقاومة تتقدم للأمام في أجندة الثورات العربية". يذكر أن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني بدأ جولة على دول في منطقة الشرق الأوسط في الأول من يناير الحالي طالت كل من مصر والسودان وتركيا ويختتمها بتونس، حيث قوبل في الدول التي زارها بحفاوة كبيرة على المستوى الشعبي والرسمي. [color=red][b][title]مكاسب فلسطينية تركية[/title][/b][/color] وعن زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني لتركيا، أوضح الحمد أن هناك تحوّل حقيقي في موقف تركيا من القضية الفلسطينية وحركة حماس، وقال: "تركيا تبحث عن محور مهم في المنطقة وحركة حماس ستكون أحد العناصر المهمة في المنطقة المتضامنة مع المحور الإسلامي". وتوقع الحمد أن تحمل زيارة هنية المكاسب على المستوى السياسي والاقتصادي للحكومة الفلسطينية في غزة،لافتا إلى إمكانية توقيع بعض الاتفاقيات والمشاريع المشتركة بين الحكومتين. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استقبل مع وفد حكومي رفيع المستوى، رئيس الوزراء الفلسطيني د. إسماعيل هنية والوفد المرافق له، كما استضاف أردوغان هنية في البرلمان التركي الذي وقف تصفيقا وحفاوة بدخول هنية للبرلمان. [color=red][b][title]حصار لا قيمة له[/title][/b][/color] وعن حصار قطاع غزة وتوقّعات بأن تغيّر جولة هنية من وجه ذلك الحصار، بين مدير دراسات الشرق الأوسط أن الحصار أصبح لا قيمة له عملياً منذ عدة أشهر وظروف المنطقة المتغيرة في مصر. وقال الحمد: "عندما تستقر الأوضاع في مصر وليبيا كما استقرت في تونس، وفي ظل تماسك الوضع في السودان هذه مسائل جوهرية سوف تتغير المعادلة الإقليمية وستضطر إسرائيل للتعامل بواقعية أكثر". وأضاف: "سيتراجع هجوم إسرائيل على الفلسطينيين عموماً وعلى قطاع غزة بشكل خاص، و الفلسطينيين عليهم أن يصمدوا أولاً وأن يتحملوا مسئولية أن يلازموا الربيع العربي ثانياً في غزة والضفة و48 وهذا ما سيكون رافعة لمشروع تحرير فلسطين في السنوات القادمة بإذن الله". وتابع: "في حال تغير الحكومة في مصر لتصبح وطنية وراعية لحقوق شعبها، أكيد سيتغير الوضع في معبر رفح أيضا، ولكن سيأخذ بعض الوقت والصبر". والجدير ذكره أن قطاع غزة ما زال يقبع في حصار تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني منذ العام 2006، وتحاول الحكومة الفلسطينية بعد تغير الوضع في منطقة الشرق الأوسط أن تزيل هذا الحصار بتحويل معبر رفح إلى معبر مسافرين وللتجارة في نفس الوقت.