قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، إن الرسالة التي يمكن التأكيد عليها من تونس الشقيقة هي "ضرورة كسر الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على قطاع غزة"، مشدداً على أن فلسطين هي "ليس عنواناً سياسياً وإنما هي التزام ديني ووطني". وهنأ رئيس الوزراء -خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التونسي حمادي الجبالي بمقر الوزارة الأولى (رئاسة الوزراء)، اليوم الخميس 5-1-2012، الشعب التونسي بنجاح ثورته ونجاح الانتخابات التي جرت ودخول تونس في صناعة المرحلة وقيادة الدولة، مشيراً إلى أن هذه اللحظات فيها "هي لحظات تاريخية". وأعرب عن سعادته البالغة بوصول تونس إلى مرحلة معالجة همومها وأوضاعها، معلقاً على هتافات الجماهير التي استقبلته في مطار تونس الدولي (الشعب يريد تحرير فلسطين) بأنه يعني الكثير وأن مسيرة التحرير للقدس بدأت، مشيراً في ذات الوقت إلى أن تونس تعتبر عمقاً عربياً أصيلاً لفلسطين. وحيا هنية شهداء الثورة التونسية، وصمود تونس وشروعها في صناعة التحولات الكبرى في المنطقة، معلقاً على تنكّر الكثير من الدول والأنظمة والحكومات السابقة للحكومة الفلسطينية، مضيفاً أن الربيع العربي أنصف تونس. وأوضح رئيس الوزراء أن فلسطين في قلب كل تونسي وتونسية، مؤكداً أن شعب تونس صنع نموذجاً حضارياً من خلال ثورته، مضيفاً أن هذه الثورة عملت على تسريع الوصول إلى التحرير والصلاة في القدس وفي المسجد الأقصى المبارك. [yt=651]ضع تعليق اليوتيوب هنا[/yt]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.