18.29°القدس
18.16°رام الله
18.01°الخليل
24.74°غزة
18.29° القدس
رام الله18.16°
الخليل18.01°
غزة24.74°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: "الجهاد" تندد بملاحقة السلطة كوادرها بالضفة

تواصل أجهزة الضفة اليوم الاثنين، اعتقال الشاب رامي حميدات من محافظة الخليل،بعد تسليم نفسه بالأمس، بعد عدة بلاغات وتهديدات لعائلته استمرت لمدة أسبوع. وتستمر الأجهزة في كافة محافظات الضفة، في سياسة اعتقال واستدعاء الكوادر والنشطاء والمقاومين، خاصةً من كوادر حركتي "حماس"، و "الجهاد"، التي تصاعدت حدتها بعد فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت. وأوضحت والدة المعتقل حميدات، أن أفراد من جهاز الوقائي داهمت منزل عائلتها في ساعات الليل قبل أسبوع لاعتقال نجلها رامي البالغ من العمر (23 عاماً)، وعندما لم تجده تركت له استدعاءً لمقابلتهم. وأضافت والدته، أن نجلها لم يسلم نفسه، فأرسل له الأمن الوقائي استدعاءً آخراً لمقابلتهم، فيما داهموا منزلهم للمرة الثانية وهددوا عائلته بتفتيش المنزل في حال لم يتم تسليم نفسه. وبينت، أن ابنها وزوجها اضطروا أمس، للذهاب لجامعته بكلية العروب التقنية حيث يدرس رامي في السنة الأولى، لتسوية أوراقه وما يتعلق بامتحاناته التي قارب موعدها، ومن ثم ذهبوا لمركز حلحول وسلم نفسه، حيث قاموا بإرساله لمركز الخليل، حيث لازال معتقلاً لدى الأمن الوقائي. وذكرت والدته أنها لا تعرف والعائلة سبب اعتقال نجلها، حيث يدعي الأمن الوقائي أن اعتقاله يأتي كونه مطلوب سابق، مشيرةً إلى أن عائلتها الآن لا تعرف شيئاً عن نجلها. وحملت حركة الجهاد، السلطة، المسؤولية عن تداعيات الحملات التي تستهدف أبناءها بالضفة وتداعياتها. حملة مسعورة وقال مصدر مسؤول بالحركة في تصريحٍ مكتوب، "إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تواصل حملاتها المسعورة ضد كوادر الجهاد بالضفة، ضاربةً بعرض الحائط كل النداءات التي أطلقت للإفراج عنهم، ووقف ملاحقتهم". وأوضح المصدر، أن استعار الحملات الأمنية ضد كوادر وأنصار الجهاد، يصب أساسًا في خدمة الاحتلال، "فهم يستهدفون شريحة الأسرى المحررين، الذين أفنوا زهرات شبابهم خلف قضبان القهر والعدوان". وأكد أن حركته تنظر بخطورة واستياء شديدين لحملات الاعتقال والملاحقات والاستدعاءات المتصاعدة التي تشنها الأجهزة بحق أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وطلاب الجامعات. ونوه المصدر إلى أن "استمرار الاعتقالات السياسية والملاحقات بالضفة يمثل صفعةً لتضحياتهم ولذويهم"، منتقدًا في سياقٍ منفصل "موقف مؤسسات حقوق الإنسان، التي لا تحرك ساكنًا إزاء تصاعد هذه الحملات الأمنية غير المبررة". كما وحمل قيادة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الحملات وتداعياتها، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، والكف عن ملاحقة مجاهدي الحركة وأبنائها لاسيما طلاب الجامعات، الذين اقترب موعد امتحاناتهم الفصلية.