أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مروان أبو راس أن خطوة الرئيس عباس لإعداد الدستور دون توافق وطني هي ترسيخ لمنهجه في التفرد بالقرار الفلسطيني، معتبراً أنها "خطوة خيانية بحق القضية الفلسطينية". وشدد النائب أبو راس خلال تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أنه ليس من صلاحية أي لجنة يشكلها عباس لإعداد وصياغة الدستور، وأن تعديل الدستور هو من اختصاص المجلس التشريعي فقط أو أي لجنة يختارها المجلس التشريعي. واعتبر النائب أبو راس بأن الإجراءات الانفرادية التي يقوم بها عباس ترسيخ للانقسام وتعميقه وتسعى لفتنة داخلية جديدة، وأنها خارجة عن التوافق الوطني. وجدد النائب أبو راس رفضه لأي دستور أو ميثاق يعترف بالكيان الصهيوني، قائلا: "أي فلسطيني يتنازل عن أي شبر من أرضنا هو خائن للقضية الفلسطينية وخارج عن المنظومة الوطنية". وأضاف: "الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق المقاومة وعودة اللاجئين والقدس لا يمكن التنازل عنها، وعباس ليس لديه حق قانوني ليتكلم باسم الشعب الفلسطيني ولا يحق لأي جهة أو تنظيم أن يتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.