من المقرر أن تنظم لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ورابطة الشباب المسلم اعتصاماً تضامنياً يوم الاثنين 9/1 على دوار الشهداء في مدينة نابلس. وأشار الأهالي في دعوتهم التي وصلت نسخة منه لـ"فلسطين الآن" إلى أن لقاءات المصالحة التي تمّت ولجان الحريات التي دعت تمّ عقد لقاءات لها لم تثمر شيئا على الأرض، فلا زال ملف المفصولين على حاله، ولا زال المعتقلون السياسيون في سجن الجنيد سيء السمعة يعانون الأمرين، وبعضهم أمضى أكثر من أربع أعوام متتالية فيه، بسبب مقاومتهم للاحتلال أو مواقفهم السياسية. ويأتي الاعتصام في ظل حملات متواصلة لجهاز الأمن الوقائي في المدينة عبر استدعاء العشرات من أبناء الحركة واعتقال عدد منهم وتعرض عدد من المعتقلين لعمليات تعذيب قاسية. يشار إلى العشرات من أبناء المدينة وقراها لا زالوا محتجزين في سجن الجنيد لدى مختلف المسميات من بينهم عدد ممن أمضوا فترات طويلة لدى أجهزة السلطة. [color=red][b][title]نشرة تعريفية[/title][/b][/color] من جهة اخرى، وزعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالتعاون مع رابطة الشباب المسلم في الضفة الغربية، نشرةً لأبرز المعتقلين السياسيين القدامى في سجون السلطة بالضفة الغربية، واحتوت النشرة على أسماء أقدم 28 معتقل سياسي بعضهم تجاوزت فترة اعتقاله خمسة أعوام. وأكدت النشرة أن أجهزة السلطة اعتقلت ما يزيد عن الألف معتقل خلال عام 2011 المنصرم، كما أوضحت النشرة أنه لا يزال أكثر من 110 معتقلين قابعين في سجون السُلطة، رغم الاتفاقات المتكررة للمصالحة والإعلان عن إغلاق ملف المعتقلين السياسيين. ومن أبرز المعتقلين القدامى الذين استعرضتهم النشرة كلٌّ من: مؤيد بني عودة ومحمد الكتوت وأمين القوقا وعلاء حسونة ورجب الشريف وعماد الحوتري وإبراهيم عطية وعبدالفتاح شريم وعلاء ذياب ووجدي العاروري وعبدالحكيم القدح وعبدالله العكر وإسلام حامد وعاطف الصالحي ومعتصم النتشة ومحمد الأطرش ومحمد أبوحديد وعثمان القواسمي وأسد الله بدران وجهاد قبيطة وباجس عمرو ومحمد عمرو وإسلام العاروري وعبدالرحمن عبادي وجعفر دبابسة وأيوب القواسمي. وتأتي المادة المنشورة في وقت كثرت فيه التصريحات تارة بإنكار وجود المعتقلين السياسيين وتارة بالتصريح بأنه سيتم الإفراج عنهم مع نهاية 2011، والذي انقضى دون أيّ انفراج في الملف.