قال المرصد السوري لحقوق الإنسان :"إن 11 جنديا من الجيش السوري على الأقل قتلوا في اشتباكات مع منشقين في محافظة درعا، في حين أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 29 برصاص الأمن في أنحاء مختلفة من سوريا السبت7/1 . وذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت الليلة الماضية بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في بلدة بصرى الحرير في محافظة درعا بجنوب البلاد، أسفرت عن مقتل 11 قتيلا وجرح أكثر من 20 آخرين في صفوف الجيش النظامي. وفي السياق نفسه، أورد المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش السوري ومجموعات منشقة في مدينة داعل بدرعا. وقال إن الجيش النظامي استخدم فيها الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي بالتزامن مع قطع التيار الكهربائي عن المدينة. وتحدث المصدر عن انشقاق تسعة جنود. وقال ناشطون إن الأمن السوري أطلق النار أمس السبت على اعتصامات، وقتل مزيدا من المحتجين المناوئين لنظام الرئيس بشار الأسد وجرح آخرين منهم. وأوضحت الهيئة أن معظم ضحايا أمس سقطوا في حمص وريف دمشق، وأن من بين القتلى خمسة سقطوا برصاص الأمن الذي أطلق الرصاص الحي عند مفرق معردبسة بمحافظة إدلب. وقال ناشطون إن الأمن أطلق الرصاص على ساحة الاعتصام في حي الخالدية بحمص، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين. وأكدت لجان التنسيق أن الأمن السوري يسعى من خلال إطلاق النار إلى فض الاعتصام الذي بدأ قبل أيام احتجاجا على الحملات التي تتعرض لها حمص منذ أسابيع. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عددا من المصابين في حرستا بريف دمشق توفوا. من جهة أخرى شيعت السلطات السورية في دمشق أمس السبت جثث الضحايا الـ26 الذين سقطوا الجمعة في تفجير انتحاري استهدف حي الميدان بوسط العاصمة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، قتل أكثر من خمسة آلاف شخص جراء قمع النظام السوري منذ بدء الانتفاضة عليه في منتصف مارس/آذار الماضي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.