أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال في الذكرى السابعة والستين للنكبة أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وإنما الذي يسقط هو الاحتلال الغاشم, الذي بات يشعر بغربته الحقيقة في هذه الأرض. كما أكدت الهيئة في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، السبت، على كامل حقنا على كامل ترابنا الفلسطيني، "فأرضنا لا تعرف الحدود داخلها، ولن نقبل بالتفريط بأي حق من حقوق شعبنا وثوابته، بل إن حريتنا لا نساوم عليها بذرة تراب واحدة من فلسطين كل فلسطين". وقالت "إن ثقتنا بالمقاومة – وعلى رأسها كتائب القسام – ثقة كبيرة في استعادة حقنا المسلوب، فإن نواة التحرير قد اشتد عودها وقوية جبهتها، حتى بات زوال الاحتلال مسألة وقت فقط". وفي السياق، دعت الهيئة كافة فصائلنا الفلسطينية إلى الوقوف بكل قوة وصلابة أمام كل المؤامرات التي تستهدف حقنا المشروع على أرضنا بإقامة دولتنا المستقلة على كامل ترابنا الفلسطيني وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى، وذلك من خلال الاستمساك بثوابت وحقوق شعبنا التي أراد لنا المحتل نسيانها مع الزمن ومساومتنا عليها. كما دعت كل أطياف شعبنا الفلسطيني إلا مراجعة وطنية شاملة ووضع إستراتيجية نضالية جديدة من شأنها أن تعيد وحدة أرضنا وشعبنا على أساس خيار المقاومة والصمود، وذلك بعد فشل الرهان على كل المشاريع الأخرى القائمة على التنسيق الأمني المقدس والتفريط بالحقوق. وفي ذات السياق، دعا البيان أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى مزيد من دعم صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه ودعم مقاومته الباسلة والتي تعتبر رأس حربة هذه الأمة في مقاومة أعدائها والذود عن حياضها ومقدساتها. وطالبت الهيئة في بيانها أبناء شعبنا الفلسطيني إلى التعامل مع هذه الذكرى على أنها محركٌ وباعثٌ نحو العمل الجاد لتغيير الواقع المرير الذي كرسه الاحتلال من خلال ممارساته على الأرض وليس مجرد ذكرى من الألم والتباكي، ولاسيما توجيه الجهد التربوي وتركيزه على صناعة جيل النصر المنشود الذي يتقن فن الاستمساك بالحقوق والمنافحة عنها والتضحية من أجلها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.