30.01°القدس
29.77°رام الله
28.86°الخليل
31.24°غزة
30.01° القدس
رام الله29.77°
الخليل28.86°
غزة31.24°
الثلاثاء 01 يوليو 2025
4.62جنيه إسترليني
4.75دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.37دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.62
دينار أردني4.75
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.37

خبر: أحزان وخيبة أمل تعتلي أندية الوسطى

شكل المستوى الهزيل الذي ظهرت به أندية كرة القدم في المحافظة الوسطى بقطاع غزة في البطولات الرسمية التي يقيمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم, صدمة كبيرة لجماهير اللعبة بعد أن عجزت فرق الوسطى عن تحقيق مركز مشرف يليق بحجم وطموحات إداراتها وعشاقها. وخيمت حالة من الإحباط وخيبة الأمل أندية المحافظة بعدما هبط ممثلي الدرجة الممتازة خدمات النصيرات وخدمات البريج بعد سلسلة من النتائج السلبية، فيما يحتل أهلي النصيرات وجمعية الصلاح قاع ترتيب الدرجة الأولى في موسم كارثي للوسطى. مختصون ومهتمون بالشأن الرياضي المحلي يبينون في أحاديث منفصلة لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أسباب تردي نتائج أندية المحافظة الوسطى في لعبة كرة القدم للعام الحالي. [title]قلة الملاعب المعشبة[/title] المدرب والرياضي المخضرم "صالح مبروك" أكد في حديثه لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن نتائج أندية المحافظة الوسطى كانت متوقعة بسبب قلة الملاعب المعشبة التي أثرت على تجهيز اللاعبين على المستويين البدني والمهاري. وبين أن أندية الوسطى تعاني منذ زمن كبير من نقص في الكوادر الفنية والخامات البشرية، مرجعاً ذلك إلى عجز إدارات الأندية في توفير الموارد المادية اللازمة لاستقطاب نخبة من اللاعبين والفنيين لتطوير كرة القدم في تلك الأندية. ودعا مبروك القائمين على كرة القدم إلى تقليص عدد الأندية في الوسطى من خلال دمج الفرق بعضها ببعض لإنشاء أندية قوية تستطيع المنافسة في الاستحقاقات المقبلة، لافتا إلى ضرورة مساواة لاعبي المحافظة بنظرائهم في المحافظات الأخرى من النواحي المادية. وقال "اللاعب في الوسطى يتقاضى 200 شيكل، بينما زملائه في المحافظات الأخرى يحصلون على 800 هذا ما يجعل الفارق كبير بين أندية الوسطى الفقيرة وأندية المحافظات الأخرى". [title]غياب التخطيط السليم[/title] أما الصحفي الرياضي "فادي حجازي"، فأرجع سبب النتائج المتدنية التي ظهرت بها أندية الوسطى إلى غياب التخطيط السليم في بناء الفرق الرياضية وجلب لاعبي التعزيز، مما انعكس سلبا على نتائجها في المسابقات المحلية، مبيناً أن المال وحده لا يصنع الإنجازات. واعتمدت أندية الوسطى وتحديداً خدمات النصيرات والبريج على تعزيز صفوفها بعدد كبير من اللاعبين رغبة منها في تحقيق طفرة في الأداء العام لفرقها، الأمر الذي أثبت فشله مع مرور جولات البطولة المحلية. ونوه في حديثه لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إلى أن العشوائية سيطرت على أداء إدارات الأندية في التعاقدات التي أنجزتها قبل انطلاق منافسات الموسم الحالي، مشيراً إلى أن خدمات البريج أنفق أموالا طائلة دون تخطيط سليم ما كلفه العودة السريعة للدرجة الأولى. وحث حجازي أندية الوسطى على العمل الجاد للحفاظ على التركيبة الأساسية لفرقها الكروية والبدء بجلب لاعبين مقاتلين وفق مراكز معينة يحتاجها الفريق، لأجل تقديم عروض جيدة والعودة لمصاف الأندية الكبيرة في القطاع مرة أخرى. نهاية مأساوية كتبت للموسم الكروي الرياضي في المحافظة الوسطى بعد هبوط ممثليها في الدرجة الممتازة خدمات النصيرات وخدمات البريج، وتضاؤل فرص بقاء أهلي النصيرات وجمعية الصلاح ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى، مما يعكس الأوضاع الصعبة التي باتت تحياها فرق المحافظة. أحزان وخيبة أمل تعتلي أندية الوسطى أحزان وخيبة أمل تعتلي أندية الوسطى