22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.78°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.78°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: قريع يدين اقتحام الأقصى ويدعو لحمايته

أدان عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، قيام عشرات المستوطنين المتطرفين بأداء طقوساً وشعائر تلمودية أمام باب الناظر "المجلس" أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية. واستنكر قريع، سماح قوات الاحتلال المتواجدة في المكان لمجموعات كبيرة من أفراد منظمات الهيكل المزعوم، وبمشاركة الحاخام المتطرف "يهودا جليك" أداء ما تسمى "صلاة الصباح" أمام الأقصى من جهة باب المغاربة. وأكد قريع في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، أن ما يجري في هذه المرحلة من انتهاكات اسرائيلية، يؤكد استمرار سياسات التحدي الإسرائيلية لكل مشاعر المسلمين واستفزاز الفلسطينيين، وهو الأخطر فيما يتعلق بالسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى المبارك، كما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل. وحذر من المخاطر الجسيمة التي تتهدد المسجد الأقصى، جراء الانتهاكات الإسرائيلية اليومية المتصاعدة، وتزايد اعتداءات المستوطنين وتدنيسهم لباحاته الطاهرة بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي التي توفر الغطاء وتتستر على جرائمهم العدوانية المتواصلة بحق المدينة المقدسة خاصة المسجد الاقصى المبارك. وفي السياق ذاته ندد قريع، بقيام عصابات وقطعان المستوطنين واليهود المتطرفين بتنظيم، مسيرات متقطعة في البلدة القديمة، تخللها الغناء والرقص بأزقة وحواري القدس القديمة، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس". وقال: إن "إحكام السيطرة الأمنية على الأقصى من خلال المراكز الشرطية الإسرائيلية المنتشرة في ساحاته وعلى مداخله، والحفريات المستمرة أسفله، ومنع شخصيات ورموز دينية من الوصول إليه، مؤشرات على ما يحمله المستقبل من مخاطر تهدد المسجد الأقصى. ودعا قريع، العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياتهم، ودعم صمود المواطنين المقدسيين فعلا لا قولا، باعتبارهم حماة القدس وسدنة مسجدها العظيم، مضيفا: "التطورات التي يشهدها العالم العربي يجب أن لا تمنع قادة الأمة وشعوبها من الانتباه للمخاطر التي تتهدد الأقصى والوجود العربي في المدينة. ولفتت دائرة شؤون القدس إلى خطورة ما كشفت عنه مصادر اعلامية عبرية عن قرار حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو بنقل مقر وزارة الثقافة والرياضة إلى مدينة القدس المحتلة في اطار المخططات الاسرائيلية لجعل مدينة القدس مركز النشاط السياسي والدبلوماسي الإسرائيلي وذلك في محاولة للتأكيد على مقولة "القدس الموحدة عاصمة للكيان الإسرائيلي".