22.78°القدس
23.16°رام الله
22.19°الخليل
26.3°غزة
22.78° القدس
رام الله23.16°
الخليل22.19°
غزة26.3°
الإثنين 05 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.36دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.36
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.8

خبر: الحصاد الاستيطاني بأول أسبوع من 2012

شهدت الضفة الغربية خلال الاسبوع الاول من العام الجديد 2012، نشاطات إستيطانيه مكثفة، شملت مصادرة مساحات واسعة من الاراضي لصالح توسيع المستوطنات او تعديل في مسار جدار الفصل العنصري، او شق طرق او انشاء معابر ومخططات لتهويد مناطق كما في القدس المحتلة. وأعلنت سلطات الاحتلال نيتها هدم مئات المباني الفلسطينية في المنطقة المصنفة "سي" في الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الصهيونية الكاملة وفق اتفاقات "أوسلو"، حيث تعهدت النيابة العامة الصهيونية بالرد على التماسات فلسطينية إلى المحكمة العليا الصهيونية ضد هدم مبان بُنيت بدون تصاريح حتى آب (أغسطس) المقبل، وهذا التعهد يعني تسريع عمليات هدم مبان فلسطينية كثيرة بينها مدارس خاصة في قرية سوسيا في الخليل، وخربة طانا شرقي نابلس، وفي قرية "صفا" قرب رام الله. وفي سياق تعزيز الاستيطان رصدت بلدية الاحتلال الصهيوني ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار بزيادة قدرها 80 مليون دولار لتعزيز مشاريع التهويد في القدس الشرقية، حيث سيتم في العام 2012 بناء 30 ألف وحدة استيطانية من أصل 60 ألفا، ليصل تعداد الوحدات الاستيطانية فيها بحلول عام 2020 نحو 130 ألف وحدة سكنية استيطانية، ما يعني أن المؤسسة الصهيونية ماضية في مشروع تهويد القدس وتحويلها وفق مخططاتها الى "عاصمة للشعب اليهودي"، وفرض الأمر الواقع في القدس المحتلة عبر تزييف التاريخ وتصفية الوجود الفلسطيني. ورغم ادعاءات حكومة "نتنياهو" انها تسعى لمنع اعتداءات المستوطنين على سكان الضفة، فقد شارك مستوطنون مسلحون بأسلحة أوتوماتيكية بشكل علني مع جنود الاحتلال في حواجز التفتيش على مداخل رام الله وقد لوحظ وجود عشرات المستوطنين باللباس المدني مع جنود الاحتلال باللباس النظامي يقفون على حاجز "بيت ايل" شمال شرق رام الله، وعند مدخل تل الرميدة بالخليل وبالقرب من مسجد أبو الريش القريب من ميدان السهلة، وعلى الطريق بين مبنى الكرنتينا وسوق الحسبة المغلقة، وقاموا فحص هويات المواطنين وتفتيشهم. القدس تضيع وقال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري الذي وصلت شبكة "فلسطين الآن" نسخة عنه إن أخطر مشاريع التهويد التي تتعرض له مدينة القدس، قرار المصادرة الذي صادقت عليه اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الصهيونية لأراض في حي وادي الجوز تصل مساحتها الى 13 دونماً، وتمتد من مفرق الجامعة العبرية، وحتى المتحف الفلسطيني أو ما يطلق عليه بـ"متحف روكفلر" بداعي توسيع الشارع الرئيس في المنطقة الصناعية العربية الوحيدة هناك، ما يعرض مصالح 170 رب عمل وما يزيد على 700 مستخدم وعامل فلسطيني فيها للخطر. كما أصدر "آفي مزراحي" قائد قوات الجيش الصهيوني في الضفة الغربية، أوامر مصادرة 1161 دونماً من اراضي قرى شمال غرب القدس لتعديل مسار الجدار العنصري، مرفقة بخرائط توضيحية للمسار المراد تعديله من الجدار الفاصل، تلك الأوامر تشمل مصادرة للأراضي في كل من بيت دقو، بيت سوريك، قطنة، بيت اجزا، القبيبة، بدو، النبي صموئيل، بيت اكسا. وأجرت جمعية "العاد" الاستيطانية المتطرفة حفريات واسعة في بلدة سلوان تمهيدا لإقامة مشاريع استيطانية ضخمة كانت بلدية الاحتلال في القدس أقرتها نهاية العام الماضي، خاصة في حي وادي حلوة للشروع فيما بعد لبناء مخططات استيطانية سياحية وأخرى تلمودية تخدم خرافة الهيكل المزعوم، حيث كانت الجمعية حصلت على تصاريح لمخططاتها لإقامة منشآت ضخمة عند مدخل سلوان من جهة حي وادي حلوة تصل إلى 9000 متر مربع من الأبنية، بغرض تحويل الحي الفلسطيني "وادي حلوة" وهو الأقرب إلى سور المسجد الأقصى الجنوبي إلى متنزه للسياح اليهود وحرمان الفلسطينيين من استغلال أراضيهم وسط التقاء أجندة جمعية العاد الاستيطانية وسلطة الطبيعة الصهيونية وبلدية القدس المحتلة الموالية لأجندة الجمعيات الاستيطانية. في سلفيت وفي محافظة سلفيت، أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني، إخطارات جديدة للاستيلاء على أراضي في بلدتي مسحة والزاوية غرب سلفيت، لصالح جدار الفصل العنصري. القرار يهدف إلى إقامة حاجز جديد في "منطقة التماس". علما أن مساحة الأراضي المستهدفة بقرارات الاستيلاء تقدر بأكثر من خمسين دونما موزعة على خمسة مواقع في البلدتين. وأصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني، أوامر جديدة بوضع اليد والاستيلاء على قطع أراضٍ في بلدة اسكاكا شرق سلفيت لصالح مستوطنة "اريئيل"، وجدار الفصل العنصري، التي تطال 169 دونما تقع في ثلاث جهات من البلدة غرب وشمال وجنوب البلدة. في بيت لحم وفي بيت لحم أخطرت سلطات الاحتلال مواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بالاستيلاء على مساحات شاسعة لاستكمال بناء الجدار من الأراضي تمتد من المدخل الشرقي تحديدا الطريق المؤدية إلى بيت جالا التي تحاذي منطقة المقبرة قبالة حاجز الأنفاق الواصل إلى محافظة الخليل. وعزل البلدة عن بقية أراضيها التي تصل لحوالي 20 ألف دونم، وبالتالي سيمنع أصحابها من الوصول إليها، وأخطرت سلطات الاحتلال، عائلة من بلدة الخضر ، بالاستيلاء على أرضها الواقعة في منطقة "إسماعيل الأعور" بمحاذاة مستوطنة "اليعازر" المقامة عنوة على أراضيهم. علما أن الإخطار العسكري يقضي بمصادرة ما مساحته 20 دونما في المنطقة المذكورة. كما أخطرت بالاستيلاء على 161 دونما لاستكمال بناء الجدار في أراضي مناطق النشاش، وبطن المعصي، وخربة عليا، وباكوش، إضافة إلى الاستيلاء على أراض في منطقة خلة الفحم. وقررت سلطات الاحتلال مصادرة حوالي (110 دونمات) من أراضي بلدة واد رحال موجودة في جبل نحلة جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة لصالح الجدار ومشاريع استيطانية. وفي محيط بيت لحم قررت السلطات الصهيونية مصادرة خمسين دونما من أراضي قرية وادي النيص إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، تعود لعدد من أفراد وعائلات القرية الذين وجدوا إخطارات باسمائهم موقعة من قبل ما يسمى بالإدارة المدنية الصهيونية، التي جاء فيها انه قد تقرر مصادرة هذه الأراضي بهدف إقامة "معبر تجاري" ما بين الضفة الغربية من جهة قرية وادي النيص مع الجانب الصهيوني.