أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 8/1 ، أن إدارة سجن هشارون تدرس إمكانية نقل الأسيرات إلى قسم الجنائيات الذي تمّ اعتقالهن على خلفيات متعددة أبرزها القتل و السرقة و المخدرات محذّراً في الوقت ذاته من مغبة اتخاذ هذه الخطوة، وانفجار الوضع في السجون نتيجة سوء الأوضاع هناك. وبينت الأسيرات خلال زيارة محامي نادي الأسير لسجن هشارون" أن وضعهم يصعب أكثر وأكثر وخاصة أن عدد الأسيرات الأمنيات بالسجون تقلص في الآونة الأخيرة وأصبح(4) أسيرات فقط بعد الإفراج عن الأسيرة خديجة أبو عياش. وقد أبلغت مديرة القسم الأسيرات أنه سوف يتم نقلهن إلى قسم الجنائيات "قسم (2) " كون أن القسم المتواجدات به كبير جدا على حد قولها ويريدون استغلاله بوضع أسرى بداخله، وأنه لا يمكن بهذا السجن فتح قسم خاص لأربع أسيرات " . وفي هذا الإطار أبلغت الأسيرات مدير السجن ومسؤولة القسم "رفض دمجهم مع الجنائيات وفي حال تم الأمر سوف يبدأن بإضراب مفتوح عن الطعام، ولو كلفهم هذا الأمر حياتهم"، وأضفن في حديثهم "إذا كانت حجتهم أننا 4 أسيرات والقسم كبير فليتم نقلنا إلى سجن دامون كونه قسم صغير ويمكنه استيعابنا". وترى الأسيرات أن هذه الخطوة هي خطوة تصعيديه خطيرة وحذرن من عواقبها على كافة المستويات مطالبات بأن يتم العمل على إلغائها نهائيا ، وعلى كافة القيادات السياسية والوطنية في الداخل ومختلف المؤسسات الحقوقية إلى سرعة التحرك ، لمنع هذا الإجراء وعدم السماح به.