قام رجل أعمال فلسطيني و مسئول تنظيم فتح في المجر، برعاية مهرجان يهودي عالمي، يعقد بشكل دوري في بودابست، وهو المكان الذي ولد فيه مؤسس الحركة الصهيونية، ثيودور هرتزل. ورعى القيادي الفتحاوي مازن الرمحي ، الذي يمتلك "ZARA HOTEL " في المجر، المؤتمر اليهودي للسنة الثانية على التوالي، بعلم القيادة الفلسطينية، واستضاف المؤتمر الصحفي للمهرجان في فندقه، وكان شعار شركته على إعلان هذا المهرجان. الجالية الفلسطينية في "بودابست" نشرت بيانا أدانت فيه، ما فعله رجل الأعمال، الذي قفز على معاناة الفلسطينيين، وطغى لديه مبدأ التجارة على الحس الوطني. وقالت في بيان لها،:" لقد تجاوز الرمحي جميع الخطوط الحمراء وضرب بعرض الحائط المصالح الوطنية الفلسطينية و قفز فوق معاناة الأهل في فلسطين وتناسى دماء الشهداء ، ومعاناة آلاف من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، بوضعه شعار شركته على المعبد اليهودي في بودابست". وأشارت الجالية" أن الرمحي لم يكتف بذلك على مبدأ " إذا بليتم فستتروا " فقد حرص وبكل كرم عربي على استضافة المؤتمر الصحفي للمهرجان في فندقه. وقد جاء ذلك بالرغم من امتعاض وإدانة جميع الأوساط الدبلوماسية العربية والأحزاب المجرية المؤيدة للحقوق المشروعة للفلسطينيين لهذه التصرفات. والغريب والمستهجن في الأمر بان السفارة الفلسطينية في المجر أكدت بان القيادة الفلسطينية في رام الله على علم بذلك ، وتصر السفارة على دعم تصرفات مازن الرمحي والترويج له من اجل تعيينه مسئول للجالية الفلسطينية في أوروبا. وطالب العديد من أبناء الجالية بضرورة وقف مثل هذه التصرفات و محاسبة مازن الرمحي باعتبار انه يقدم نفسه على انه مسئول لتنظيم فتح في المجر. وأكّدت الجالية الفلسطينية في المجر، أن إصرار السفارة الفلسطينية في المجر على ترشيح مازن الرمحي لقيادة الجالية بالرغم من تصرفاته الغير وطنية يعتبر استهتار من الدبلوماسية الفلسطينية بحقوق شعبنا. نص البيان كما جاء من المصدر: تاليا نص البيان: للسنة الثانية علي التوالي يقوم مازن الرمحي المعروف بعلاقاته المتميزة مع اليهود والكنيس اليهودي بالمجر بدعم المهرجان اليهودي العالمي ، حيث قام بوضع شعار شركته في المجر ZARA HOTEL على لوحة الرعاة الداعمين للمهرجان اليهودي العالمي والذي يعقد بشكل دوري ، لقد تجاوز الرمحي جميع الخطوط الحمراء وضرب بعرض الحائط المصالح الوطنية الفلسطينية و قفز فوق معاناة الاهل في فلسطين وتناسى دماء الشهداء ، ومعاناة آلاف من اسرانا الابطال في سجون الاحتلال ، بوضعه شعار شركته على المعبد اليهودي في بودابست ، حيث يقع هذا المعبد في وسط بودابست في ساحة هرتزل وهو المكان الذي ولد فيه مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل ، ولم يكتف الرمحي بذلك على مبداء " اذا بليتم فستتروا " فقد حرص وبكل كرم عربي على استضافة المؤتمر الصحفي للمهرجان في فندقه ، وتناولت كافة المؤسسات الاعلامية والصحف في المجر نشر الاعلان عن المؤتمر والذي يحتوى على شعار شركة الرمحي بدون خجل او اي احساس بالمسئولية الوطنية ، حيث طغى مبداء التجارة لديه فوق معاناة شعبه واهله، وقد جاء ذلك بالرغم من امتعاض وادانة جميع الاوساط الدبلوماسية العربية والاحزاب المجرية المؤيدة للحقوق المشروعة للفلسطينيين لهذه التصرفات ، والغريب والمستهجن في الامر بان السفارة الفلسطينية في المجر أكدت بان القيادة الفلسطينية على علم بذلك ، وتصر السفارة على دعم تصرفات مازن الرمحي والترويج له من اجل تعيينه مسئول للجالية الفلسطينية في اوروبا وتؤكد اوساط السفارة بان القيادة الفلسطينية لن تتخذ اي اجراء لوقف هذه التصرفات التي يعتبرها ابناء الجالية الفلسطينية في المجر غير مسئولة ، وطالب العديد من ابناء الجالية بضرورة وقف مثل هذه التصرفات ، وتوجه عدد منهم الى مناشدة اللجنة التنفيذية ل م ت ف و دائرة المغتربين في م ت ف و كذلك اللجنة المركزية لحركة فتح بوقف هذه التصرفات و محاسبة مازن الرمحي باعتبار انه يقدم نفسه على انه مسئول لتنظيم فتح في المجر، الجالية على وعي تام بان تنظيم فتح المعروف بنضاله ودفاعه عن حقوق شعبنا بريء من هذه التصرفات الفردية ، لذلك طالب العديد من ابناء الجالية الفلسطينية في المجر و عموم الدول الاوروبية ، بوقفة مسئولة امام هذه التجاوزات من قيادة فتح و قيادة م ت ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وجاليتنا في الخارج ، ان اصرار السفارة الفلسطينية في المجر على ترشيح مازن الرمحي لقيادة الجالية بالرغم من تصرفاته الغير وطنية يعتبر استهتار من الدبلوماسية الفلسطينية بحقوق شعبنا ، ان ابناء الجالية في اوروبا على ثقة بان القيادة الفلسطينية سوف تتخذ القرار الصائب بحق كل من تسول له نفسه لاستهتار بمصالح الشعب والجالية. ابناء الجالية الفلسطينية في المجر
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.