خبر: رصد 100 اعتداء على متضامنين مع فلسطين في أمريكا
19 مايو 2015 . الساعة 07:49 م بتوقيت القدس
أكدت "دائرة شؤون المغتربين" في منظمة التحرير الفلسطينية، تصاعد الاعتداءات العنصرية بحق الناشطين المؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية. ونقلت الدائرة في بيان صحفي، الثلاثاء، عن مركز الحقوق الدستورية الأميركي، أنه رصد أكثر من مائة اعتداء لفظي على ناشطين مؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة معظمها تتهمهم بالإرهاب أو العداء للسامية. وحذر بيان مشترك لمركز الحقوق الدستورية وشبكة الدعم القانوني للتضامن مع فلسطين من الاتجاه المتصاعد في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي الجامعات تحديدا للخلط بين انتقاد السياسات "الإسرائيلية" والمعادة للسامية بهدف إسكات الدعوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني. وأوضح البيان أنه في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2015، استجاب المركزان إلى 102 من طلبات المساعدة القانونية من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك من المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، حيث اشتكوا أنهم تعرضوا لاعتداءات لفظية تصفهم بـ "الإرهابيين" أو "أنصار الإرهاب" استنادا فقط على انتقادهم للسياسة "الإسرائيلية". ووثق المركزان من جملة 102 شكوى خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 60 حادثا تنطوي على اتهامات بمعاداة السامية الموجهة ضد الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، تستند فقط على خطاب ينتقد السياسة "الإسرائيلية" و24 حادث اتهام بدعم الإرهاب الموجهة ضد الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، تستند فقط على خطاب ينتقد السياسة "الإسرائيلية". وحذر البيان من عواقب "تلطيخ سمعة ومضايقة وترهيب المدافعين عن حقوق الفلسطينيين". وقالت المحامية ديما الخالدي، مؤسسة ومدير "شبكة دعم فلسطين القانونية" والمستشارة في مركز "الحقوق الدستورية"، إن هذه الاتهامات "ليس فقط إنها تضر بسمعة ووظائف للطلاب والباحثين، ولكنها تشجع أيضا الرقابة على الطلاب والعلماء، وبالتالي تنتهك الحقوق الدستورية وتحدّ من النقاش والتبادل الحرّ للأفكار في المدارس والجامعات". ووقعت مثل هذه الاعتداءات في مختلف الجامعات منذ كانون ثاني (يناير) 2015، بما في ذلك جامعات "ستانفورد" و"كولومبيا" و"نورث وسترن" و"توليدو" و"نورث إيسترن" و"كاليفورنيا" و"كلية بيتزر" و"أوكسيدنتال". وقالت الخالدي إنه "يجري توظيف اتهامات كاذبة من معاداة السامية كإستراتيجية للضغط على السلطات داخل الحرم الجامعي لقمع الخطاب الذي ينتقد "إسرائيل".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.