ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السلطات المصرية بفتح معبر رفح البرّي، لإنهاء معاناة آلاف المرضي الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفاً صحية قاسية للغاية في قطاع غزة. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في تصريحٍ خاص بـ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن قطاع غزة بحاجة لفتح فتح معبر أكثر من أي وقتٍ مضى، في ظل استمرار الحصار المطبق للعام الثامن على التوالي، "مما يجعل معبر رفح شريان الحياة بالنسبة لغزة". ومنع إغلاق معبر رفح القوافل الإغاثية التي تشمل كوادر طبية وأدوية، وكانت تدخل بشكلٍ متواترٍ، من الدخول لقطاع غزة. وأوضح أن إغلاق المعبر البري، منع مرضى قطاع غزة ذوي التحويلات الرسمية، من استكمال رحلاتِ علاجهم في مصر، مشيراً أن 6000 مريض كانوا يخرجون للعلاج لجمهورية مصر العربية. وحرم إغلاق معبر رفح، مرضى قطاع غزة، من وصول الوفود الطبية التي كانت تجري عشرات العمليات الجراحية ذي المهارة العالية، وتخفف من قوائم الانتظار التي تطول بمرضى القطاع. وبيّن أن 30% من الأدوية التي يحتاجها مرضى قطاع غزة، كانت تدخل عبر معبر رفح قبل إغلاقه، وتعزز الرصيد الدوائي وترفع الهم عن 30% من مرضى القطاع. ونوّه أنه ومنذ أحداث يونيو 2013، لم يدخل قطاع غزة أي حبةِ دواءِ، الأمر الذي أثر بالسلب على قطاع الصحة الفلسطينية، وحرم آلاف المرضى من استلام أدويتهم. ولفت إلى أن إغلاق المعبر، أدى لتراكم أعداد كبيرة من المرضى، منوهاً أن السلطات المصرية سمحت طيلة الفترة الماضية لـ 2400 مريض للخروج. (يونيو 2013-مايو 2015). وسبّب إغلاق المعبر أدى إلى تراجعِ الوضع الصحي للعديد من المرضى، الذي انتظروا الخروج عبر معبر رفح لاستكمال رحلة علاجهم في مصر، وأدى لوفاة البعض، والذي كان آخرهم الشهيد محمد ماضي، وقد استشهد وهو ينتظر الخروج للعلاجِ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.