22.78°القدس
23.16°رام الله
22.19°الخليل
26.3°غزة
22.78° القدس
رام الله23.16°
الخليل22.19°
غزة26.3°
الإثنين 05 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.36دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.36
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.8

هنية يلتقي الجنزوري وشيخ الأزهر الثلاثاء

خبر: معلومات مؤكدة..السلطة سعت لافشال جولة هنية

يختتم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ، جولته الخارجية من مصر قادما من تونس الثلاثاء للقاء شخصيات رسمية و نخب ثقافية في مصر ، هذا في الوقت الذي اتهم كاتب فلسطيني سلطة الضفة بسعيها الجاد إلى إحباط جولة رئيس الوزراء عبر السفراء في الدول التي زارها. وقال مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الديراوي ، في حديث إذاعي ظهر الاثنين إن هنية " يزور مصر الثلاثاء استكمالا لجولته الخارجية التي ابتدأها في مصر ثم تركيا وتونس. وأوضح أن برنامج زيارة هنية التي تستمر ليومين ، يتضمن لقاء مع شيخ الأزهر أحمد الطيب الساعة الحادية عشر ، يعقبه لقاء من نظيره المصري كمال الجنزوري ثم لقاء في المساء مع المثقفين والنخب المصرية . وأضاف أن هنية سيعود بعد ذلك إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي ، ليعود مرة أخرى في جولة خليجية وعربية من خلال القاهرة أيضا . ووصف الديراوي زيارة هنية لمصر ولقائه بنظيره الجنزوري بالمهمة للغاية ، واتهم سلطة الضفة التي يرأسها محمود عباس بمحاولة إحباط جولة رئيس الوزراء الخارجية. وأكد أن "هناك أنباء وردت إلينا عن محاولة قوية من قبل السلطة في الضفة لإحباط زيارة هنية ومنع استقباله في العديد من الدول التي زارها ". وبين أن " أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم أرسل رسائل إلى سفراء السلطة في الدول العربية لتوصى بها الدول التي سيزورها هنية بألا تستقبله مشددا على أنها " معلومات مؤكدة من بعض الدول التي زارها هنية وبعض الدول التي لم يزرها من الدول الخليجية وعلى رأسها الإمارات". يشار في هذا الصدد إلى أن استقبال هنية في تونس خلا من وجود أي مندوب عن سفارة السلطة هناك ، وقال مصدر إن السفير سلمان الهرفي غادر تونس عشية وصول هنية، وأكدت السفارة السبت أنه "في الخارج". ورأى مدير مركز الدراسات الفلسطينية أن جولة هنية نجحت في إزعاج "سلطة رام الله كما أنها أزعجت الإسرائيليين". وأكد أن الاستقبال الحافل لهنية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي في الدول التي زارها "خير دليل على أن الثورات العربية استمدت قوتها وشرعيتها من القضية الفلسطينية والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني ، وأنها انطلقت من أجل الحفاظ على فلسطين". وكانت مجموعات شبابية أطلقت دعوة إلى استقبال حاشد لرئيس الوزراء اسماعيل هنية في مطار القاهرة ، وانتقدوا امتناع رئيس الحكومة المصرية عن لقاء هنية عندما زار القاهرة قبل أن يطير إلى تركيا ومن ثم إلى تونس وهو ما شكل ضغطا و احراجا للحكومة. جدير بالذكر أن وزير حقوق الإنسان والعدالة والناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية سمير ديلو، أكد "الحكومة الفلسطينية التي تديرها "حركة حماس" في قطاع غزة، "حكومة "شرعية". وإذ امتنع ديلو عن تأكيد ما إذا كان ذلك يعني اعترافا رسمياً بحكومة "حماس"، أشار إلى أن "المراجعات للسياسة الخارجية والعلاقات الديبلوماسية سنعلن عنها بالأساليب المناسبة وفي التوقيت المناسب ووفقاً للأطر المناسبة أيضاً". ورفض في المقابل الانتقادات التي وُجهت لحكومة بلاده على خلفية دعوتها لرئيس الوزراء إسماعيل هنية ، مشددا على أن "تونس لم تخطيء بدعوته وبالتالي لا يتعين أن تثير هذه الزيارة أي جدل، إلا إذا كان سياسياً أو حزبياً، خاصة وأننا لسنا بصدد مراجعة للخيارات السياسية أو الدبلوماسية التونسية الأساسية".