نقلت إدارة السجون الإسرائيلية الشيخ الأسير خضر عدنان من زنازين سجن هداريم إلى زنازين سجن الرملة صباح اليوم السبت. وأكد والد الأسير عدنان نقل نجله لمستشفى سجن الرملة، لتدهور حالته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام. ويواصل عدنان إضرابه عن الطعام لليوم التاسع عشر، رفضاً للاعتقال الإداري، واستمرار اعتقاله الإداري التعسفي دون تهمة أو محاكمة والتجديد له للمرة الثالثة. واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خضر عدنان (37عاما)، من بلدة عرابة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، في الثامن من يوليو (تموز) الماضي خلال حملة اعتقالات أعقبت حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، ثم جددت له أربعة شهور وفي الأيام الأولى من شهر أيار (مايو) الجاري جددت اعتقاله الإداري للمرة الثالثة لمدة 4 أشهر. ويعد هذا اعتقاله العاشر لعدنان والذي سبق وأن خاض إضرابًا عن الطعام في كانون أول (ديسمبر) 2011 والذي استمر لمدة 66 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري ونجح آنذاك بانتزاع قراراً بالإفراج عنه. وحذر رئيس المجموعة العربية محمد يحيى شامية من خطورة تدهور الوضع الصحي للأسير "خضر عدنان" والمضرب عن الطعام منذ 19 يومًا. وحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحته وحياته وما قد يلحق به من أذى، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة التحرك على المستوى الدولي للضغط على "إسرائيل" لوضع حد لسوء استخدامها للاعتقال الإداري الذي بات جزءاً ثابتاً من السياسة الإسرائيلية في تعاملها مع الفلسطينيين، الأمر الذي يشكل انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.