قال حزب "التحرير" الفسطيني إن أجهزة السلطة في رام الله اعتقلت عدداً من عناصره بعد نصب حواجز برام الله ومخارج مدن الضفة، كما منعته من عقد مؤتمر الخلافة مساء اليوم. وحسب بيان للحزب وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، فإن المنع جاء كما صرح به مسئولون في السلطة على خلفية اتهامها له بالاعتداء على قاضي قضاة الأردن أحمد هليل أمس الجمعة في المسجد الأقصى. وأوضح الحزب أنه وعلى إثر هذه التطورات قرر عقد مؤتمر صحفي مباشر على الفضائية في وكالة معا، لبيان موقفه مما جرى في المسجد الأقصى ومن منع السلطة لمؤتمره بذريعة مدبرة. وأضاف: "بعد أن استكملنا الإجراءات مع إدارة الوكالة قامت السلطة بإبلاغ إدارة وكالة معا حظر عقد مؤتمر صحفي للحزب". وأكد الحزب أن ما حدث يفضح السلطة ويدل على حرصها على تغييب الحقائق عن الرأي العام سعياً لتحقيق أهداف خبيثة معدة سلفاً. ونوه إلى أنه سيعمل على كشف الحقائق كاملة وإيصال رسالته جلية للناس رغم أنف السلطة، بطرقه وأساليبه المتعددة، وفق البيان. ولفت إلى أنه سيعمل على انتزاع حقه في ممارسة أعماله السياسية وواجباته الشرعية انتزاعاً ولن تعييه الوسائل الشرعية لتحقيق ذلك، كما سيواصل مسيرته نحو العمل لعزة الأمة وتحرير فلسطين بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.