تناولت الصحف الفلسطينية والعربية لهذا الصباح الثلاثاء 10/1 مواضع عدّة انصب غالبيتها حول جولة هنية الخارجية والتي شارفت على الانتهاء، بالإضافة إلى بعثة المراقبين العرب في سوريا ودعوات من الأونروا للكيان الصهيوني لفك حصار غزة. [title]صحيفة فلسطين[/title] البداية مع صحيفة فلسطين المحلية والتي نقلت تصريحات عن الناطق باسم الأونروا في غزة "عدنان أبو حسنة" والتي طالب فيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح معابر قطاع غزة المغلقة، لتسهيل عمل المنظمات الأممية والقطاع الخاص لإدخال ما يستلزم القطاع ومواطنيه من مواد أساسية. وحذّر أبو حسنة، في تصريحات صحفية، من تداعيات إغلاق سلطات الاحتلال لمعبر المنطار التجاري، الذي يستخدم لنقل المواد الخام ومواد البناء والمواد الأساسية والضرورية لسكان قطاع غزة، معتبرةً إغلاق المعبر "بمثابة الحكم على الكثير من القدرات الإنتاجية والعملية بالتوقف في هذا المجال". وقال أبو حسنة:" إن هناك سبعة معابر بين (إسرائيل) وغزة واختصارها بهذا المعبر الذي يسمى ثقب الإبرة الآن من شأنه أن يزيد الأمور تعقيداً، لذلك المطلوب من (إسرائيل) فتح كافة المعابر"، مضيفاً:" يجب أن تكون هناك معابر مخصصة لمواد البناء لحاجة المواطنين الماسة إليها في القطاع". [title]اليوم السابع[/title] أما صحيفة اليوم السابع المصرية فقد نقلت عن مصادر سياسية مصرية قولها:" إن بوادر أزمة بين مصر والسلطة الفلسطينية تلوح في الأفق، على خلفية إعلان القاهرة استقبال رئيس الوزراء المصري كمال الجنزورى، لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية". وقال مصدر لصحيفة "اليوم السابع":" إن السلطة الفلسطينية تنظر لهذا اللقاء على أنه اعتراف مصري بحكومتين فلسطينيتين، الأولى في رام الله، والثانية في قطاع غزة، وهو ما يخالف الجهود التي تجريها القاهرة لإجراء المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس". وأشار المصدر إلى أن زيارة هنية للقاهرة ليست زيارة رسمية، وإنما هي زيارة عبور، لافتاً إلى أن "مصر لا تعترف بحكومة غزة، وبالتالي فليس من حق المسئولين المصريين استقبال هنية بصفته كرئيس لهذه الحكومة، وإنما من الممكن استقباله بصفته قيادي بحركة حماس، مثلما يحدث مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل". [title]صحيفة القدس[/title] صحيفة القدس المحلية نشرت خبراً حول اكتشاف علماء من أكثر من دولة عن نباتا معروفا بشكله الرقيق يستخدم أوراقه اللزجة تحت الأرض في الإمساك بديدان خيطية قبل أن يلتهمها. ولفت نظر العلماء أن نبات "فيلكوكسيا مينينزيس" يشبه نباتات أخرى آكلة للحوم في الشكل والبناء إذ تبيّن خلال الدراسات أن هذا النبات الذي يعيش فقط في البرازيل يحب اللحوم فعلاً حسبما أوضح الباحثون في مجلة "بروسيدنغز" الصادرة الاثنين9/1 عن الأكاديمية الأميركية للعلوم. وعادة ما تكون الديدان هي التي تجسم على حياة بعض النباتات ولكن النبات هو الذي أدار الحربة للديدان هذه المرة وأصبح هو الصائد للديدان وليس العكس. [title]دار الخليج[/title] درا الخليج تناولت موضوع التباين بين المعارضة السورية حول بعثة المراقبين العربية فقد قالت: "تباينت ردود الفعل بين أوساط المعارضة السورية والنظام، حيال تقرير بعثة المراقبين العرب، ومقررات اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية، التي وجّهت بانتقادات حادة من أوساط في المعارضة ومطالبات بتدويل الملف، ورفض من أوساط أخرى للاستعانة بخبرات أممية، في حين حملت دمشق على تصريحات رئيس اللجنة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني . في وقت طالبت أنقرة المعارضة بالتزام السلمية في تحركاتها، وحذّر رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان من انزلاق الأوضاع إلى حرب أهلية، ودعت باريس إلى تعزيز بعثة المراقبين، وحث بابا الفاتيكان على حوار بين جميع الأطراف برعاية محايدة . ووجّهت المعارضة السورية انتقادات حادة إلى عمل بعثة المراقبين العرب، واتهمتها ب”التغطية على جرائم النظام”، غداة قرار اللجنة الوزارية العربية مواصلة مهمة المراقبين ودعمها وإعطاءها الوقت لإنجاز مهامها . وقالت جماعة “الإخوان المسلمين” في بيان بعنوان “بعثتهم لم تعد تعنينا”، إنه “غدا واضحاً سعي بعثة المراقبين للتغطية على جرائم النظام، ومنحه المزيد من الوقت والفرص لقتل شعبنا وكسر إرادته”، متهمة البعثة ب”حماية النظام من أي موقف جاد للمجتمع الدولي” . [title]الرسالة نت[/title] أما صحيفة الرسالة المحلية فقد سلّطت الضوء على خطة فياض التقشفية واستضافت النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة للتعقيب على الموضوع والذي أكّد أن خطة حكومة رام الله التي تتحدث عن تطبيقها وإقرارها خلال الفترة المقبلة لن تكون قانونية لعدم مصادقة "التشريعي" عليها . وقال خريشة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، " ليس من حق الحكومة أو رئيس السلطة وضع خطة تخدم مصالحهم دون إقرار من التشريعي". وذكر أن "الضرورة والحاجة" هما سببان كافيان لوضع خطط لأي حكومة، وهذا الشرطان لا ينطبقان في الوقت الراهن مع الوضع الفلسطيني، معتبراً اتخاذ مثل هذه القرارات من قبل حكومة فياض تجاوزاً للقانون والقضاء الفلسطيني . [title]صحيفة الأيام[/title] وختاماً مع صحيفة الأيام المحلية التي قالت:"إن فصائل سياسية تبذل جهوداً مع حركتي فتح وحماس لتجاوز الأزمة التي نشبت بين الحركتين إثر منع وفد قيادي من "فتح" من دخول قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي". وأوضح صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن الجبهة تبذل جهوداً مع الطرفين في محاولة جادة لتطويق الأزمة وإعادة الأمور إلى مجاريها حفاظاً على جهود المصالحة. وأكّد ناصر لـ "الأيام": أن الجهود تشمل لقاءات واتصالات مع الطرفين، مشدداً على أهمية تفعيل دور لجنة الحريات في تطويق الأزمة، مشيراً إلى أن الجهود لم تنجح حتى الآن، مؤكّداً أن الأمل بتجاوز الأزمة ما زال موجوداً. وتحدث ناصر عن جهود مصرية أخرى لإنجاح المصالحة ومنع امتداد الأزمة، مطالباً الجميع بالتحرك لإنهاء الأزمة والعمل من أجل تطبيق اتفاق المصالحة بأسرع وقت لتجاوز آثار الانقسام الأخرى.