خبر: في جولته..هنية يكرم البشير وأردوغان والمرزوقي
10 يناير 2012 . الساعة 07:48 ص بتوقيت القدس
اعتبر محلل سياسي فلسطيني أن جولة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والتي قاربت على الانتهاء بعد أن طالت كل من مصر والسودان وتركيا وتونس ناجحة بكل المقاييس وحققت كل أهدافها على الأصعدة السياسية والاقتصادية والمعنوية. وأوضح د. فايز أبو شمالة في تصريح خاص لموقع موقع فلسطين الآن أن هنية في جولته كرم كل البلدان التي زارها كونه لا يمثل شخصه وإنما يمثل المقاومة الفلسطينية جمعاء، وبالتالي احتفاء تونس وتركيا والسودان ومصر احتفاء بالمقاومة الفلسطينية. وقال أبو شمالة: " فقد تشرف أردوغان بلقاء هنية وعلى الجنزوري أن يلتقط اللحظة الراهنة وأن يتشرف بأن يرفع قامة مصر بين الأمم بلقاء هنية والمقاومة الفلسطينية. وأضاف:" وعلى ما سبق فإن استقبال شباب ثورة مصر أثناء عودة هنية من جولته الخارجية يعني أن الثورة المصرية تعانق الثورة الفلسطينية وأن المقاومة المصرية تعانق الثورة الفلسطينية". [color=red][b][title]الجنزوري لا يمثل مصر[/title][/b][/color] وتابع أبو شمالة: "تأخر أو تردد أو تخوف الحكومة المصرية ورئيسها الجنزوري من لقاء هنية تأكيد على أن الحكومة لا تمثل حتى الآن الثورة المصرية لأنها غير منتخبة على عكس هنية المنتخب والحكومة التونسية منتخبة والتركية بأردوغان منتخبة". ولفت المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن مصر بحاجة إلى أن تأخذ شرعيتها وتأخذ مكانها في المجتمع العربي والإسلامي. وعن استقبال الإخوان الحافل لأبو العبد هنية في بداية جولته، قال أبو شمالة: "هذا يدل على المزاج المصري فعندما يفوز الإخوان بالأغلبية البرلمانية ويحتفون بالسيد أبو العبد فهذا يعني أن مصر قد احتفت به على المستوى الشعبي وعلى المستوى الديمقراطي ولكن ما زالت هناك حكومة مصرية فإن أرادت الحكومة أن تستمد شرعيتها من ميدان التحرير ومن الثورة ومن الشعب المصري أولى بها أن تستقبل أبو العبد". [color=red][b][title]نجاح هنية شعبيا قبل رسميا[/title][/b][/color] وبين أبو شمالة لـ "فلسطين الآن" أن نجاح أبو العبد هنية في جولته كانت بحجم الاستقبال الشعبي لا الرسمي، وأنا أعتقد أن هذا دليل واضح على أن قضية فلسطين والثورة والمقاومة الفلسطينية ليست قضية حكومات بقدر ما هي قضية شعوب. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قد أنهى جولته الخارجية والتي طالت كل من مصر والسودان وتركيا وتونس أمس الاثنين، إلا أن الشباب المصري الذين قاموا على الثورة ضغطوا على الحكومة من أجل استقبال هنية على المستوى الرسمي عكس ما قوبل به بداية جولته وهو ما رضخت له الحكومة
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.