13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.36°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.36°
الجمعة 13 ديسمبر 2024
4.54جنيه إسترليني
5.06دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.59دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.54
دينار أردني5.06
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.59

خبر: فتح مكتب لحماس في تونس قيد الدراسة

قال المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية يوسف رزقة :"إن إمكانية فتح مكتب لحركة حماس في تونس هو موضوع "قيد الدرس " ،مشددا أن فتح هذا المكتب ليس ضدّ "أيّ طرف أو ضدّ التمثيل الحالي من خلال منظمة التحرير الفلسطينية." وأوضح خلال ندوة صحفية عقدها صباح الاثنين 9/1/ 2012 بضاحية قمرت في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الحكومة إسماعيل هنية إلى تونس أن هذه الزيارة "ليست حزبية ولا تقتصر على حزب حركة النهضة لوحده، بل للقاء مختلف القيادات السياسية والحزبية بالبلاد" ،مشيرا إلى أن "مسألة فتح مكتب سيتم بحثها مع الحكومة التونسية وضمن الأطر المعمول بها." وأضاف أن مسؤولي حماس قد وجدوا خلال زيارتهم لعدد من المدن التونسية " شعبا يحمل هم القضية الفلسطينية ولديه استعداد لخدمتها على مختلف الأصعدة "، مؤكّداً أنهم لمسوا هذا الاستعداد لدى مختلف مكونات المجتمع من أكاديميين ومفكرين ونقابات وأحزاب سياسية. وقال في ذات السياق :" إن رئيسي الحكومة والجمهورية في تونس قد عبرا بواضح الكلام أنهما يستقبلان إسماعيل هنية بوصفه رئيسا لحكومة منتخبة." وأكّد أن زيارة وفد حماس إلى تونس قد حقّقت جل الأهداف المنتظرة منها ،معربا عن الأمل في أن توفق تونس حكومة ورئاسة وشعبا في المساعدة على تحقيق الأهداف خاصة من خلال حمل راية تحريك الأموال التي كانت مخصصة لإعادة إعمار غزة وبقيت مجمدة إلى حد الآن، كما أعرب عن الأمل في أن " يكون الإعلام التونسي خير حليف للقضية الفلسطينية." وذكر رزقة بأن الهدف من هذه الزيارة تمثل بالخصوص في تقديم الشكر لكل الشعوب التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة والعمل على كسر الحصار "السياسي الظالم"على الحكومة المقالة، فضلا عن شرح مشكلة القدس والاستيطان للقادة السياسيين ومسؤولي الأحزاب، وبحث العلاقات الثنائية وتعميق التعاون على مختلف الأصعدة . وشدد على أن القضية الفلسطينية هي أكبر من حماس وفتح وكافة الأحزاب السياسية، مؤكدا أن زيارة وفد حماس ليس ضد أي قيادة من قيادات الشعب الفلسطيني "خاصة فتح أو عباس" أو أيّ قيادات عربية أخرى. [color=red]المصالحة خيار استراتيجي لحماس[/color] ومن جهته أكّد الناطق باسم الحكومة طاهر النونو أن المصالحة الوطنية خيار استراتيجي بالنسبة لحركة حماس، مضيفا انه تم " التشديد على ضرورة تثبيت وتفعيل ما تم الاتفاق عليه في 5 مايو 2011 في لقاءات الوفد مع الرئاسات الثلاث في تونس". وقال :"إن المفاوضات ليست مطروحة أمامنا ولن تحقق انجازا في هذه المرحلة بل هي تجميل لوجه الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكّداً أن العودة إليها هو "نوع من العبث". وكان الناطق باسم حزب حركة النهضة، عبد الله الزواري، قال لـ"لشرق الأوسط" في: "نود تقوية العلاقات مع جميع حركات التحرر ومع الحكومات المنتخبة والشرعية ومع كل الأحرار في العالم". واعتبر أن "إقامة مكتب لحماس في تونس تحصيل حاصل، وكان من المفروض أن يكون قائما منذ عدّة سنوات". وأكّد : "لن يكون هناك أيّ اعتراض من قبل أيّ طرف سياسي في تونس وعلى أيّ مستوى". وفي السياق ، وصف وزير حقوق الإنسان والعدالة والناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية سمير ديلو، خلال مؤتمر صحافي، "الحكومة الفلسطينية التي تديرها "حركة حماس" في قطاع غزة، بأنها حكومة "شرعية". وإذ امتنع ديلو عن تأكيد ما إذا كان ذلك يعني اعترافاً رسمياً بحكومة "حماس"، أشار إلى أن "المراجعات للسياسة الخارجية والعلاقات الدبلوماسية سنعلن عنها بالأساليب المناسبة وفي التوقيت المناسب ووفقاً للأطر المناسبة أيضاً". ورفض في المقابل الانتقادات التي وُجهت لحكومة بلاده على خلفية دعوتها لرئيس الحكومة إسماعيل هنية"، مشددا على أن "تونس لم تخطئ بدعوة إسماعيل هنية، وبالتالي لا يتعين أن تثير هذه الزيارة أيّ جدل، إلا إذا كان سياسياً أو حزبياً، خاصة وأننا لسنا بصدد مراجعة للخيارات السياسية أو الدبلوماسية التونسية الأساسية".