22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.06°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.06°
الأربعاء 16 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

خبر: أسير بسجن "ريمون" يخطب صحفية من غزة

أفاد مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان أن الأسير سليمان فتحي شلوف (33 عاما) من قطاع غزة، والذي يقضي حكما بالسجن مدته 13 عاما، قد أقدم على خطبة الصحفية عائشة يوسف شلوف(25 عاما) من قطاع غزة. وطلب الأسير الذي يقبع في سجن "ريمون" الصحراوي من والدته بالتقدم لخطبة ابنة خاله الصحفية عائشة، الناشطة في مجال الأسرى، وتعمل مراسلة في وكالة اتحاد برس في مدينة رفح، ومسؤولة التدريب بالتجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني. وعندما عرض الموضوع على عائشة لم تتردد في الموافقة ورحبت عائلتها بذلك، وتمت إجراءات الخطبة كما هو معتاد ووفق العادات والتقاليد، وتنتظر العائلة وصول توكيل رسمي من الأسير عبر الصليب الأحمر ليتسنى لها إستكمال إجراءات عقد القران. وفي حديثها لمركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان قالت عائشة: "يكفني فخرا أنه أمضى أكثر من عقد في الأسر في مدرسة سيدنا يوسف - عليه السلام، وهذا حلم من أحلامي التي لطالما تمنيتها منذ سلكت طريق نصرة ومساندة الأسرى". وتضيف:" لن أجد إنسان أؤمنه على حياتي ومستقبلي ومستقبل أبنائي، أفضل من أسير ضحى بأجمل سنين عمره دفاعا عن شعبه ووطنه". ويشار إلى أن الاحتلال اعتقل الأسير سليمان من مدينة رام الله حيث كان يعمل شرطيا هناك بتاريخ: 17 12 2004، وحكم عليه بالسجن مدة ثلاثة عشر عاما، وتعرض للإصابة عدة مرات آخرها قبل اعتقاله بلحظات. وأشار مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش أن الأسرى الفلسطينيين يحاولون بشتى الطرق والوسائل التشبث بالأمل، ويعد إقدام العديد من الأسرى الفلسطينيين خلال السنوات الماضية على عقد قرانهم وهم داخل الأسر بمثابة رسالة صمود وتحدي في وجه المحتل. وأوضح أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أسير على خطبة أو عقد قرانه وهو داخل الأسر، فهناك العديد من الحالات من آخرها إقدام الأسير محمود محمد سعيد أبو وهدان (35 عاما) من مخيم بلاطة في نابلس والمحكوم بالسجن أكثر من ثلاثة مؤبدات، على خطبة ابنة عمه ريم عيد أبو وهدان (18 عاما) من قطاع غزة. ونوه الخفش لتصاعد حالات إقدام الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال ومعتقلاته في الآونة الأخيرة على الخطبة والزواج، وذلك يدل على مدى العزيمة والإصرار لدى اولئك الأسرى في تحديهم لكل ظروف القهر والسجن المجحف.