انتشار طائرات الاستطلاع الصهيونية في جميع أنحاء قطاع غزة، أمس، أثار انتباه المواطنين الفلسطينيين في القطاع حول كثافة الطائرات وصوتها المدوي والانتشار المفاجئ، مما سبب جدلا حول الجهة التي تتبع لها هذه الطائرات. واختلفت وجهات النظر بين متصفحي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فبينما كان عدد من الأشخاص أشاعوا معلومات مفادها أن المقاومة هي صاحبة طائرات الاستطلاع المنتشرة، نفى عدد أكبر أن تكون للمقاومة مؤكدين أنها للاحتلال الصهيوني. واستدلوا على ذلك بمعلومات من مصادر مختلفة بالإضافة إلى بعض تحليلات الخبراء العسكريين، وكان الخبراء أفادوا بأنها تتبع للاحتلال الصهيوني، مستندين في تحليلهم على أنها لو كانت تتبع للمقاومة لتم اعتراضها من قبل الاحتلال الصهيوني. لكن بغض النظر حول تبعيتها للمقاومة أم للاحتلال، تجد مع كل حادثة مماثلة الكثير من المعلومات التي تسرب من الشباب السذج، حيث يقوم بعض الشباب بنشر معلومات عن الموضوع المطروح متفاخرين بذلك حول امتلاكهم بعض المعلومات. وكان قد انتشر أمس الكثير من المعلومات عن طائرات الاستطلاع التابعة للمقاومة، والتي كان يجب الحفاظ عليها، ومن هنا فإننا في موقع المجد الأمني نقدم بعض النصائح والتوجيهات: - نشر معلومات المقاومة السرية يعتبر بمثابة تخابر غير مباشر. - يوجد مصادر ومواقع إلكترونية معتمدة وموثوقة هي صاحبة القرار في نقل أخبار المقاومة. - التأكد من دقة الأخبار قبل نشرها، وعدم نشر ما يسبب أذية للمقاومة. - بعض العناصر معنية في تشويه صورة المقاومة، لذلك احذر التعاطي مع كل ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي. - هناك وحدات متخصصة لدى "الشاباك" الصهيوني مهمتها مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي. - إبلاغ أجهزة أمن المقاومة عن العناصر والأشخاص التي تتعمد نشر أسرار المقاومة.