قال مكتب إعلام الأسرى بأن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون ظروف سيئة جداً، نتيجة السياسة التي تنتهجها مصلحة السجون ضد الأسرى بسجن النقب بجانب حرمانهم من أدنى متطلباتهم خاصة مع اشتداد حرارة فصل الصيف. وأوضح المكتب أن مصلحة السجون اقتحمت أول أمس قسم 16 كرفانات في سجن النقب، وقامت بإجراء عمليات تفتيش لإحدى الغرف ليلاً، وقطعت أسلاك التقاط البث الخاص بالراديو مما يسبب إشكالية في التقاط بث موجات الراديو. واشتكى الأسرى في رسالة لهم من اشتداد الحرارة في ظل موجة الحر الشديد مع نقص "المراوح" التي تساعد على تلطيف الجو نسبياً، ورغم المطالبات بتوفيرها إلا أن إدارة السجن تماطل في تلبية ذلك. ويعاني الأسرى من الانقطاع المتكرر للماء بشكل يومي مع مماطلة تنتهجها مصلحة السجون بحقهم في توفير الحلول لتلك المشاكل، علماً أنه حلولها بسيطة ولا زال الأسرى يشتكون من انتشار حشرة "القارص" بشكل كبير داخل أقسام السجن ولا تقوم إدارة السجن بمكافحة ذلك مع العلم أن الإذاعة الإسرائيلية قالت أن "قارص النقب" يحمل حمى النيل. وتماطل مصلحة السجون في تركيب مظلة واقية من الشمس في الساحة ومبرد للكانتينا حفاظاً عليها، ومؤخراً منعت مصلحة السجون إدخال الكتب على الزيارات ومنعت أيضاً إخراج الكتب والدفاتر عن طريق الزيارة بهدف التضييق على الأسرى وتنغيص حياتهم. بدوره، ناشد مكتب إعلام الأسرى كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية والرسمية بضرورة الكشف عن ممارسات الاحتلال المنهجية ضد الأسرى وفضحها، وعدم التخلي عنهم بالصمت الأخرس كما طالبهم بتوفير الحماية وأدنى متطلبات الإنسانية بناءً على المواثيق والعهود الدولية التي نص على ذلك.