22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.06°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.06°
الأربعاء 16 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

خبر: طفل يروي تفاصيل تعذيبه في سجون الاحتلال

هجم عليه الجنود بالضرب المبرح ووضعوا الحذاء على فمه وطلبوا منه أن يبصم على ورقة مكتوب فيها باللغة العبرية، ولكنه رفض التوقيع فهدده ضابط التحقيق باعتقال والده ووالدته وأفراد عائلته إلى السجن. فصل من فصول المعاناة يرويها الطفل علي سويدان (15 عاماً) من بلدة عزون والذي اعتقله جيش الاحتلال لمدة 16شهرا. [title]ضرب بأعقاب البنادق[/title] يتحدث الطفل سويدان أنه عصر يوم الخميس 1292013 أثناء توجهه إلى أرضه لرؤية أشتال الزيتون الصغيرة التي زرعها والده جاءت دورية لجيش الاحتلال وأخذوه من الأرض أمام والده وبعد انتظار ساعتين سمحوا لوالده بالحديث معه وبعدها عرض عليه الضابط التعامل معهم فرفض. ويضيف: "عندها طلب من الجنود وضع العصبة على عيوني وضربي بوحشية بأعقاب البنادق والعصي وأنا أصرخ، أدخلوني غرفة وقيدوني على كرسي واستمر الضرب، وبعدها أخرجوني من الغرفة ووضعوني في الخارج وأصبحت عرضة للضرب من كل الجنود سواء بالركلات أو الضرب بأعقاب البنادق" . [title]إهانة وذل[/title] أخذوه إلى غرفة للتصوير وهو يحمل كرتونة عليها اسمه باللغة العبرية ورقم اعتقالي، وعندما سقطت منه الكرتونة بدون قصد، هجم عليه الجنود بالضرب المبرح ووضعوا الحذاء على فمه وطلبوا منه أن يبصم على ورقة مكتوب فيها باللغة العبرية لكنه رفض التوقيع فهدده ضابط التحقيق باعتقال والده ووالدته وجميع أفراد عائلته. ويردف المحرر سويدان: "بعد أن رفضت التوقيع أجبرني الضابط على فتح فمي وأدخل السيجارة من جهة الشعلة وأطفأها في فمي عدة مرات ولم أكن أتصور ذلك، وعشت فترة ذل وإهانة وظروف غير إنسانية وإرهاب، وكنت مثل الفريسة بين ضباع متوحشة وكان الألم لا يطاق والشتائم القذرة لا تتوقف ولا يسمح لي بالاعتراض ولو بكلمة واحدة، وهذا احتلال عنصري لا يوجد لديه قانون". [title]انتهاكات بحق الأطفال[/title] مسؤول ملف الانتهاكات في المجلس البلدي "لعزون حسن شبيطة" يقول: "بلدة عزون فيها قرابة 140 معتقلا منهم قرابة السبعين طفلا، ويتم تعذيبهم منذ اللحظات الأولى للاعتقال ويضربونهم في المستوطنات القريبة حيث يتم استجوابهم هناك قبل نقلهم إلى المنشأت الاعتقالية". وتعتبر بلدة عزون شرق قلقيلية في مقدمة البلدات التي يعتقل فيها الأطفال من قبل جيش الاحتلال كونها تطل على الطريق الالتفاف الذي يصل بين قلقيلية ونابلس ويستخدمه الآلاف من المستوطنين يوميا.