أكد محامي مؤسسة "مهجة القدس"، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 23 يوماً، يوم الجمعة الماضي إلى مستشفى سجن الرملة. ولفت المحامي إلى أن نقله يعتبر أمرا غير عادي، إذ إن الاحتلال لا ينقل الأسرى يوم الجمعة؛ مشيرا إلى أنه يقبع في غرفة صغيرة بالقرب من السجناء الجنائيين؛ وأقرب الأسرى الأمنيين له هو الأسير المقعد أمير أسعد من كفر كنا في الداخل المحتل. وكشف الأسير عدنان خضر في رسالة عاجلة إلى محاميه اليوم الأربعاء، النقاب عن أن إدارة مصلحة السجون لا تكف عن استفزازه؛ وهو يمكث في غرفة صغيرة جداً، وقد تم إغلاق النافذة الوحيدة في الغرفة. وأكد عدنان أنه ما زال يرفض تناول المدعمات؛ وكذلك يرفض الخضوع للفحوصات الطبية؛ ولا يتناول إلا الماء فقط مع استمراره في مقاطعة المحاكم. وختم عدنان رسالته بقوله: "لن أتراجع عن حقي المشروع في الحرية، وأناشد جماهير شعبنا التي عهدتها خير نصير بعد الله تبارك وتعالى أن تكون نعم السند للانتصار في معركة الحرية والعزة والكرامة". يشار إلى أن الأسير الإداري خضر عدنان، قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ومضرب عن الطعام منذ 23 يوما رفضا للاعتقال الإداري، ومطالبا بالإفراج الفوري عنه، دون قيد أو شرط، علما بأنه يعد مفجر معركة الأمعاء الخاوية في رفض الاعتقال الإداري عام 2012، واستطاع نيل حريته إثر إضرابه الشهير في ذلك العام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.