13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.02°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.02°
الجمعة 13 ديسمبر 2024
4.54جنيه إسترليني
5.06دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.59دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.54
دينار أردني5.06
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.59

أمضى ما مجموعه 132 شهرا..

خبر: عميد الأسرى الإداريين يقاطع محاكم الاحتلال

ضرب الأسير أحمد نبهان صقر (49 عاما) رقما قياسيا في عدد المرات والأشهر التي قضاها في الاعتقال الإداري دون أي تهمة تذكر، ما دفعه لإعلان مقاطعة المحاكم الصهيونية لقناعته بعدم نزاهتها واستقلاليتها. وبذلك يعتبر صقر وهو من مخيم عسكر قضاء نابلس أقدم أسير إداري في سجون الاحتلال، حيث يقبع في سجن "مجدو"، الذي أعلن منه مقاطعته لكافة المحاكم الصهيونية الخاصة بالأسرى الإداريين بدعوى عدم جدواها، واصفا إياها بـ"الشكلية وغير الفاعلة". ونُقل عن الأسير صقر قوله: "بعد أن أمضيت أكثر من 11 سنة في الاعتقال الإداري، وصلت إلى قناعة أن دولة الاحتلال ليست ديمقراطية كما تدعي وليس لديها أي نوع من النزاهة والاستقلال القضائي، بدليل وجود عشرات الأسرى الإداريين الذين حصلوا على أحكام تقضي بتقليص مدد اعتقالهم الإدارية بشكل جوهري (عدم تمديدهم مرة أخرى)، غير انه وقبل انتهاء مدة الاعتقال بـ 72 ساعة فقط تستأنف النيابة العسكرية على القرار ويتم بعدها إعطاء الأسير قرار تمديد جديد". واستشهد صقر بالأسير الإداري عبد الحليم غنام من مخيم الجلزون قضاء رام الله الذي أمضى أكثر من 30 شهراً في الإداري، حيث حصل في المحكمة الأخيرة على قرار بعدم التمديد جوهريا، إلا انه تفاجئ وقبل أيام من موعد الإفراج عنه بإلغاء هذا القرار وتمّ تمديده من جديد. وذكر صقر أن إدارة مصلحة السجون لا تلتزم حتى بالقانون الصهيوني نفسه الذي يمنح المعتقل الإداري بعض الحقوق التي تميزه عن بقية الأسرى، كما يمُنع أهالي الأسرى الإداريين من حضور محاكمة ذويهم في محاكم التثبيت والاستئناف والعليا بخلاف الأسرى العاديين. واختتم صقر حديثه بالتأكيد على أن الكلمة الأولى والأخيرة في ملف الأسير الإداري هي لجهاز الشاباك الصهيوني والقاضي ليس له أيّ دور، "لهذا السبب قررت مقاطعة جميع المحاكم الصهيونية وعدم الخروج للمحكمة لأنها ليس لها أي قيمة أمام الملف السري الذي يعدّه الشاباك". ووجّه صقر كلمة للأجهزة الأمنية الصهيونية مطالباً إيّاها باحترام عقول الأسرى الإداريين وأن لا تظل تتعامل معهم بمنطق أن الأسير الفلسطيني متّهم حتى تثبت براءته، مشيرا إلى أن الاحتلال قام خلال صفقة التبادل الأخيرة بالإفراج عن مئات الأسرى المحكومين بالمؤبدات دون أن يلتفت للبعد الأمني الذي ممكن أن يشكلوه بعد الإفراج عنهم، فكيف به يعتقل مئات الأسرى الإداريين تحت حجج وذرائع أمنية واهية!!. [title]اعتقالات لا تحصى[/title] وفي ذات الإطار، تحدث أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن عن الاعتقالات المتكررة التي تعرض لها الأسير، مشيرا إلا انه أمضى منذ بداية تسعينات القرن الماضي أكثر من (132) شهرا في الاعتقال الإداري. وأخر مرة اعتقل بها كانت بتاريخ 28/11/2008 ولا يزال حتى اليوم رهن الاعتقال الإداري، وبذلك يكون قد مضى على اعتقاله (38) شهرا متواصلة، ليصبح أقدم أسير إداري على الإطلاق في السجون الصهيونية. واستعرض البيتاوي المرات السابقة التي اُعتقل فيها "أبو بصير" إداريا، مشيرا إلى انه اعتقل 3 مرات نهاية ثمانيات القرن الماضي، كما اعتقل مرتين لمدة عامين خلال التسعينات، وبتاريخ 8/4/2002 اعتقل لمدة ثلاث سنوات، وبعد الإفراج عنه بعدة أشهر اعتقل بتاريخ 14/11/2005 لمدة ثلاث سنوات أخرى، ليتكرر المشهد ذاته للمرة الثالثة باعتقاله بعد الإفراج عنه بعدة أشهر حيث لا يزال معتقلا منذ نهاية العام 2008.