عبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن رفضها التام تقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) بخصوص اتهامها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، مؤكدة أن التقرير مسيس ويفتقر إلى المعايير المهنية، ويستند إلى ادعاءات لا أساس لها من الصحة. ودعت الحركة، في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، منظمة العفو الدولية إلى اعتماد أساليب مهنية قبل توزيع الاتهامات بشكل ينافي الحقيقية. وقالت حركة حماس: "لا علاقة للحركة بأعمال القتل المذكورة التي وقعت خلال الحرب الأخيرة في قطاع غزة عام 2014م. وأكدت أن الاحتلال هو من يتحمل المسؤولية بسبب تجنيده عملاء يتسببون في أعمال القتل والتخريب ضد شعبنا الفلسطيني. وأضاف البيان إن "عملية القتل تمت أثناء العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، والذي أدى إلى تدمير البنية التحتية للأجهزة الأمنية العاملة في القطاع، كما أدى إلى استهداف السجون، مما ساهم في هروب عدد من السجناء في ظل فوضى القصف، ومن ضمن هؤلاء الهاربين عدد من المسجونين على ذمة قضايا تعاون أمني مع الاحتلال راح ضحيتها عشرات من الفلسطينيين". وأوضح أن المجتمع الفلسطيني بطبعه مجتمع قبلي وقضية الثأر بالنسبة له قضية مجتمعية معروفة، ولاسيما إذا كان الثأر من العملاء، وهذا الهروب من السجن كان فرصة لبعض ذوي الضحايا أن ينتقموا لأبنائهم من هؤلاء العملاء. وأشارت الحركة إلى أن النيابة العامة ووزارة الداخلية تجري تحقيقاتها في هذه القضية، وحين صدور النتائج سيتم إعلانها للجميع.