قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إن أي قرارات لمؤتمر الدول المانحة (AHLC) المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل فيما يتعلق باعمار غزة لن تكون مجدية ما لم يرافقها ضغط دولي على إسرائيل لرفع الحصار كلياً وبدء حقيقي في الاعمار. واعتبر الخضري في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه اليوم الأربعاء، أن هذه القرارات دون خطوات عملية ستبقى مثل قرارات مؤتمر إعمار غزة في القاهرة رهينة في يد الاحتلال الذي ما زال يغلق المعابر بشكل كامل ويفرض حصاراً مشدداً يعيق أي خطوة عملية للشروع في إعادة الإعمار. وأضاف: "المواطن في غزة المشرد جراء قصف بيته ومن يعيش في الكرفانات ومراكز الإيواء وفي البيوت المتضررة ينتظر بدء الاعمار بشكل فعلي لإنهاء معاناته التي اقتربت من العام الكامل". وأكد الخضري على ضرورة أن يكتمل دور المانحين بإلزام "إسرائيل" على إنهاء الحصار للبدء الفعلي بإعمار غزة. وأشار إلى التقارير الصادمة والمخيفة والتي تدق ناقوس الخطر الصعب في غزة، داعياً للعمل الفوري لتغيير الواقع الذي سيكون له تداعيات خطيرة جداً في حال استمر الوضع الراهن. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته تجاه الحق الفلسطيني ودعمه في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.