أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها علاقتها مع الجميع تقوم على الاحترام المتبادل، ولا أحد يملي عليها الخيارات والمواقف. وقالت الحركة في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه اليوم الخميس ، رداً على الحملة الإعلامية التي تناولت ما سمي بالأزمة المالية للحركة " يعرف القاصي والداني أن حركة الجهاد حركة مقاومة، لها خطها النضالي المعروف، وقرارها السياسي المستقل، ولا أحد يملي علينا خياراتنا ومواقفنا، وأن علاقاتنا مع الجميع تقوم على الاحترام المتبادل". وأضافت:"إنها تابعت هذه الحملة بصمت و صبر ما تداولته هذه الحملة خلال الأيام الماضية بكثير من الخلط والإثارة". و شددت الحركة على موقفها ونهجنا الثابت وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي أو إسلامي أو أجنبي، وعدم الزج بفلسطين وقضيتها ومقاومتها في أي صراع أو نزاع بين أبناء الأمة. و أضافت: "نرفض اتخاذ البعض إيران، البلد المسلم، عدواً للعرب والمسلمين، لأن العدو الأول والتاريخي للأمة هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتل فلسطين، وينكل بشعبها، ويهوّد أرضها ومقدساتها". و تابعت الحركة في بيانها بالقول: "يجب أن لا ننسى أو نغفل عما قدمته إيران من دعم لفلسطين وحركات المقاومة، بما فيها حركة الجهاد الإسلامي، وإننا لعلى ثقة أنها ستستمر على ذلك، ولها كل الشكر والتقدير". و ناشدت الحركة كل أصحاب الأقلام والضمير، أن لا يخوضوا بوعي وبلا وعي، فيما يمكن أن يحدث مزيداً من الإرباك والبلبلة في أوساط شعبنا وأمتنا، وبدلاً من صب الزيت على الحرائق المشتعلة في المنطقة، عليهم أن يحثوا الجميع لدعم ونصرة فلسطين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.