شرع اليوم الأحد، الأسير القائد عبد الله البرغوثي (42 عاماً) من بلدة بيت ريما غرب رام الله بالإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لعزله من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن ريمون. وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع خبر إضراب الأسير البرغوثي بعد قيام إدارة السجن بعزله داخل زنازين السجن رداً على اجرائه مكالمة هاتفية على إذاعة الرأي بغزة طالب خلالها كتائب القسام بالتأني والدقة في إجراء صفقة الأسرى القادمة. وقالت الناطقة الإعلامية باسم شبكة أنين القيد بشرى الطويل: إن "الاحتلال بجريمته الجديدة بعزل القائد البرغوثي يعيد مشهد السجون إلى ما قبل اضراب عام 2012 حيث ضحى الأسرى بمئات الأرطال من اللحم البشري في سبيل خروج زملائهم من داخل الزنازين ". وأضافت الطويل: "سياسة العزل الإنفرادي للأسرى كسرت عام 2012 ولن تعود بعزيمة الأسرى وبخطواتهم الإحتجاجية التي بدأت رفضاً لما تقوم به إدارة مصلحة السجون". ويقضي عبد الله البرغوثي حكماً بالسجن لـ "67" مؤبد على خلفية مسؤوليته عن العديد من عمليات المقاومة الفلسطينية والتي نفذتها كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى وقتل خلالها العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، ويعد حكمه كأطول حكم في البشرية.