خبر: الجنزوري:لم أرفض لقاء هنية وأرحّب به مستقبلاً
12 يناير 2012 . الساعة 05:37 ص بتوقيت القدس
نفى رئيس الحكومة المصرية كمال الجنزوري ما تناقلته وسائل الإعلام عن رفضه مقابلة رئيس الوزراء الفلسطيني د. إسماعيل هنية خلال زيارة الأخير لمصر في جولته التي طالت عدد من الدول العربية كان أولها الجمهورية المصرية. وقال الجنزوري: " لم أرفض مقابلته، لكن تزامن وجود رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية في القاهرة مع وجودي خارجها". وأضاف الجنزوري:"تمّ استقباله رسميا في مصر.. جميع الجهات الرسمية بالقاهرة استقبلته، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر". ورحّب الجنزوري بهنية موضحاً أنه لو عاد الأخير لمصر فإنه لا يوجد لديه مانع من استقباله. وكان الإخوان المسلمون في مصر قد شنّوا هجوما لاذعاً على رئيس الحكومة المصرية المؤقتة كمال الجنزوري لعدم استقبال هنية أسوة بكل الدول التي زارها الأخير في جولته التي طالت مصر والسودان وتركيا وتونس. وكانت مصادر فلسطينية مقربة من هنية قد ذكرت أن ظروف الجنزوري وانشغاله بمتابعة الوضع في مصر، وكذلك انشغال وزير خارجيته محمد كامل عمرو باجتماعات الجامعة العربية وجولته في دول حوض النيل، حالت دون مقابلتهما هنية. وقالت مصادر فلسطينية أخرى إن الجنزوري خضع لضغوط مارستها عليه السلطة الفلسطينية. وقالت المصادر المقربة من هنية إنه :«التقى بعدد من المسؤولين في مصر وكان يأمل أن يلتقي مسؤولين في الحكومة، لكن الظروف كانت لا تسمح». وأضافت المصادر أن «زيارة هنية لمصر وتركيا والسودان وتونس، جاءت عنوانا لكسر الحصار السياسي على غزة، وأنها إحدى ثمرات الربيع العربي والثورات في المنطقة، وتؤكد الحركة أن هذه الزيارة ستمثل نقطة تحول في العلاقة مع الأطراف والشعوب في المنطقة». إلى ذلك أعلن هنية فور عودته مساء الثلاثاء 10/1 إلى غزة أنه بصدد القيام بجولة عربية وإسلامية جديدة، دون تحديد الدول التي ستشملها الجولة الجديدة. لكن مصادر فلسطينية رجّحت أن تشمل الجولة الجديدة عدداً من دول الخليج، بالإضافة إلى أقطار إسلامية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.