يواصل اليوم الخميس، الأسيران عبد الله البرغوثي، وخضر عدنان، إضرابهما المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ودخل الأسير عبد الله البرغوثي إضرابه المفتوح يومه الخامس على التوالي احتجاجاً على ظروف اعتقاله وعزله في سجن "ريمون" على خلفية مكالمة صوتية أجراها من داخل سجنه. وكان الأسير البرغوثي قد أجرى مكالمة هاتفية من داخل سجنه مع إذاعة "الرأي" من غزة قبل أيام، طالب فيها حركة "حماس" بعدم التسرع في إتمام صفقة تبادل الأسرى. كما ويستمر الأسير خضر عدنان إضرابه لليوم الحادي والثلاثين عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري المتجدد، وقد حذرت زوجته من مظاهر إعياء جديدة بدأت تظهر عليه مع دخول إضرابه عن الطعام شهره الثاني، ولم يعد يقوى على الحركة. وأكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن الوضع الصحي للأسير خضر عدنان(37) عاماً، من بلدة عرابة في جنين، قد دخل مرحلة الخطر، وأنه يعاني من هزال وضعف شديدين وواضحين للعيان. ولفت بولس الذي أجرى زيارة للأسير خضر عدنان في "عيادة سجن الرملة"، أنه يتناول الماء فقط دون الملح أو أي مدعمات، علما بأنه رفض ويرفض كذلك إجراء أي فحص طبي منذ البدء بإضرابه، ويؤكد على رفضه المثول أمام المحاكم العسكرية أو قيام أي محامي بالدفاع عنه. ونقل بولس عن الأسير خضر "أن ضباط من مصلحة سجون الاحتلال قاموا بزيارته صباح اليوم في زنزانته وأبلغوه أنهم قرروا نقله إلى مستشفى مدني حتى وإن لزم ذلك استخدام القوة، موضحين أنه ووفقا للوائح مصلحة سجون الاحتلال وفي حالة تجاوز أي أسير مضرب عن الطعام اليوم 28 ويرفض تناول الملح وأخذ المدعمات وإجراء الفحوصات فإن مصلحة السجون تصنفه كمن دخل دائر الخطر الشديد وهذا يستلزم نقله لرعاية طبية مباشرة، بالمقابل أكد خضر رفضه لأن يتم نقله لأي مستشفى مدني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.