وتبدو الأنظار معلقة في الوقت الحاضر بعد اقتراب الانتخابات التشريعية من نهايتها على البرلمان القادم لمعرفة شكل التحالفات التي ستحدد بشكل واضح طبيعة المشهد السياسي القادم، بعد حصول التيارات الإسلامية على نحو ثلثي مقاعد البرلمان. [title]الانتخابات الرئاسية[/title] وبشأن الانتخابات الرئاسية قال أمين :"إن الجماعة تنتظر فتح باب الترشح للرئاسة ثم إغلاقه والإعلان الرسمي عن المرشحين، لدراسة برامجهم ومعرفة ما لديهم ثمّ الاختيار من بين هؤلاء أكثرهم نفعا للمجتمع". ولفت إلى أن الحديث عن اتفاق من تحت الطاولة بين الإخوان والمجلس العسكري على دعم مرشح رئاسي يرتضيه الأخير هو نوع من الحرب الإعلامية والسياسية ضدّ الجماعة لا أكثر. وأكّد أن جماعته ستحترم اختيارات الشعب وستسلّم بأيّ مرشح يختاره المصريون لتولي الرئاسة سواء كان مسلماً أو قبطياً، رغم أن الجماعة لن ترشح قبطياً، ولكنّها مع ذلك ستحترم قرار الشعب إذا اختاره لتولي الرئاسة. وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت تمسّكها بقرار سابق لها يقضي بعدم الدفع بأيّ من قادتها وأعضائها للترشح إلى منصب الرئاسة في مصر، ونفت قبل أيام ما أوردته وسائل إعلام مصرية من اتجاه الجماعة نحو دعم الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية "نبيل العربي" للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في مصر.