13.9°القدس
13.66°رام الله
12.75°الخليل
18.05°غزة
13.9° القدس
رام الله13.66°
الخليل12.75°
غزة18.05°
الإثنين 09 ديسمبر 2024
4.56جنيه إسترليني
5.05دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.58دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.56
دينار أردني5.05
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.58

خبر: محلل : السلطة تكافئ الاحتلال بالمفاوضات

قال الكاتب والمحلل السياسي "مصطفى الصواف":" إن عودة سلطة فتح إلى المفاوضات ، يعدّ مكافأة للاحتلال ومستوطنيه على ما يقوم به في القدس المحتلة من تهويد لمعالمها وتهجير لسكانها وبناء المستوطنات". وطالب الصواف بضرورة وقف " كل المحاولات والمهاترات لتصفية القضية الفلسطينية من خلال المفاوضات التي ثبت فشلها منذ عشرين عاما " ، مشيرا إلى أن فريق السلطة يعود للمفاوضات و"القدس تهود والاستيطان على أشده لطمس معالم دولة فلسطين الموعودة على مساحة 22 % وفق رؤية الانهزام ". وأكّد في حديث[color=red] لـ"فلسطين الآن" [/color]أن السلطة " تكافئ الاحتلال ومستوطنيه " بالعودة إلى المفاوضات ، مشددا أن " ما يجري في القدس هي محاولات استمرار لسياسة الاحتلال التهويدية والتخريبية القائمة على استبدال شعب بحضارته وإحلال شعب آخر لم يثبت له أيّ صلة بأرض فلسطين ". وأشار إلى ما نشره إعلام العدو من صورة للمسجد الأقصى بلا قبة الصخرة ، يدلل على المخطط الصهيوني الواضح الهادف إلى عملية تدمير ما هو متعلق بحضارة هذه المدنية وقدسيتها بالنسبة للمسلمين ومحاولة ما يمكن أن يؤكد أن هذه المدينة يهودية رغم أن كل الأبحاث والدراسات والحفريات التي تجري تحت الأقصى وأسواره تؤكّد عدم وجود أثر لهؤلاء ". وأضاف أنهم "يهّودون حتى الأحجار الأموية التي بنيت بها القصور الأموية في القدس تهوّد ويروّج لها على أنها أثر من أثار اليهود ". وطالب المحلل الفلسطيني بوقفة جادة ضدّ " التغول الإسرائيلي " في القدس وقال :" يجب على المفاوض أن يتوقف والشعب الفلسطيني أن يقف إلى جوار أهالي القدس ويجب على الأمة الإسلامية أن تقوم بدورها المنوط بها في حماية المقدسات الإسلامية ومسرى رسول الله ". واستغرب صمت المجتمع الدولي والمؤسسات المنادية بحقوق الإنسان ومؤسسة اليونسكو التي قبلت فلسطين عضوا فيها مؤخرا ، على الانتهاكات التي تجري في المدينة المقدسة من "حفريات تحت الأقصى وترحيل للسكان العرب وبناء وحدات استيطانية وتغيير المناهج الدراسية ودمج التاريخ الصهيوني ". وتطرّق الصواف إلى ثورات الربيع العربي ، ورأى أنها ستحيي " القضية الفلسطينية والقدس في نفوس الشعوب العربية وسيجعل القضية العربية على سلم النظام الرسمي العربي ، لافتا ترجمة ذلك خلال الاستقبال الشعبي والرسمي لرئيس الوزراء إسماعيل هنية و ترديد الهتافات والشعارات التي تؤكّد أن فلسطين لا زالت حاضرة في وجدان وضمير الأمة . وطالب بضرورة أن "يسطر ذلك في اتجاه دفع النظام العربي من أجل تبني قضية القدس والشعب الفلسطيني وهذا سيشكل الحلقة الأولى لكبح جماح العدو الإسرائيلي " من التفرد بالقدس وأهلنا هناك.