حذرت نقابة الأطباء الفلسطينيين، من تصاعد وتيرة هجرة الكفاءات الطبية إلى الخارج، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية. وأشارت النقابة في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إلى أنها تتابع بقلق شديد الأعداد المتزايدة من هجرة الكفاءات الطبية، ومن تخصصات ما زال الوطن بأمس الحاجة إليها. ودعا رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام للنقابة الدكتور نافذ سرحان إلى ضرورة ايجاد استراتيجيات وطنية وآليات للحد من ظاهرة هجرة الكفاءات التي تتعرض لمغريات معنوية ومادية للعمل للخارج من خلال تحسين الوضع الاقتصادي، وتطوير الكوادر البشرية، وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي، وتوفير بيئة حاضنة مشجعة ومستقطبة لهم. وعن الحلول، دعا سرحان إلى عقد لقاء موسع يضم نقابة الأطباء ووزارة الصحة والجهات ذات العلاقة باعتبار الظاهرة تشكل خطرا على الأمن القومي الفلسطيني، لمحاولة ايقافها وصولا إلى إنعدامها، وتوفير هذه الكفاءات لإدارة مؤسسات الدولة من هذه المرحلة الحساسة من حياة الشعب الفلسطيني. وأشار سرحان إلى أن جهات عدة تقوم باستقطاب الأطباء الفلسطينيين عن طريق إغراءات مادية ضخمة كالسعودية ودول الخليج وليبيا وغيرها، وظاهرة مغادرة الأطباء الفلسطينيين أرض الوطن مستمرة، حيث غادر قبل فترة قصيرة طبيب مختص بجراحة الأطفال إلى المملكة العربية السعودية، رغم النقص الكبير في هذا التخصص، بعد حصوله على عرض بستة أضعاف راتبه في الوطن.