19.14°القدس
18.97°رام الله
17.75°الخليل
25.06°غزة
19.14° القدس
رام الله18.97°
الخليل17.75°
غزة25.06°
الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
4.97جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.14يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.97
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.14
دولار أمريكي3.72

خبر: تتأخر دايماً؟ إليك الحل

قد تتسبب الشخصيات المتأخرة بشكل مستمر على مواعيدها أو على تسليم مهامها بالإحباط لنفسها ولمن ينتظرها. ولهذا حاول علماء النفس الاجتماعي تفسير هذه الظاهرة واستكشاف ما إذا كانت تعد جزءاً من الصفات الشخصية أم أنها خطأ بالتصرف يجب تصحيحه. وفي هذا السياق أوضح بروفيسور "جستين كروغر"، من جامعة ستيرن لصحيفة "وول ستريت جورنال": إن التفسير الأساسي والمعروف لهذا التصرف يعتبر بسيطاً لكنه غير كافٍ، وهو أن هؤلاء الناس يسيئون تقدير المدة التي يتطلبها إتمام مهمة معينة، وهو ما يسمى علمياً بـ "مغالطة التخطيط". لكن الخبراء كشفوا عن تفسير أكثر دقة وذو علاقة مباشرة بصفة من الصفات الشخصية للإنسان، وهو الهدوء والاسترخاء. فبحسب دراسة أجراها بروفيسور كروغر، تكون الشخصيات الهادئة أكثر احتمالاً لانتهاك الوقت وعدم الالتزام بالمواعيد، في حين تكون الشخصيات الأكثر تركيزاً وعصبية أكثر سرعة بتدبر أمورها وتنفيذ خططها. وأضاف القائمون على الدراسة بأن "مغالطة التخطيط" هي ظاهرة يكون فيها الإنسان غير قادر على توقع الوقت المحدد اللازم لإنهاء مهمة معينة، أو يكون متفائلاً بشكل خاطئ بأنه يستطيع أن ينهي مهامه في الوقت المطلوب. وذكرت الدراسة بأنه من الصعب جداً تغيير هذه العادات، حتى عن طريق استخدام العقوبات كوسيلة لمنعهم من التأخر. وقال روجر بوهلر، البروفيسور في علم النفس من جامعة "ولفريد لورير" في ووترلو: إن غالبية الناس يسيئون تقدير الوقت اللازم لإتمام مهمة ما بنسبة خطأ تبلغ 40%، أي أن ما يظن أنه يستطيع فعله خلال ساعة لا يتمّه قبل مرور ساعة و40 دقيقة. ويذكر أن الدراسة التي تم نشرها بمجلة "هيومان بيرفورمانس" اعتمدت على 181 شخصاً يعملون في مترو الأنفاق بمدينة نيويورك، وكشف من خلالها أيضاً أن الأشخاص المعتادين على القيام بأكثر من مهمة في الوقت نفسه، يتأخرون أكثر من أولئك الذين يركزون على مهمة واحدة، كما أن الهادئين كانوا أقل انضباطاً. وبحسب تجربة سابقة أجريت عام 2001، قدّرت مجموعة "الهادئين" الدقيقة الواحدة بـ 77 ثانية، في حين قدّرت مجموعة "محدّدي الهدف" الدقيقة الواحدة كأنها 57 ثانية، أي أقل مما هي في الحقيقة، مما يعني أنهم يتمون المهام بشكل أسرع من المجموعة الأولى. وفي دراسة أخرى أجرتها بروفيسور لورينس واينت، وجد أن الموظفين الآباء أو الأمهات هم الأكثر تأخراً عن الدوام، كما أن هناك عوامل أخرى للتأخر نابعة عن العمل نفسه، مثل عدم الرضا عن العمل ومهارات التنظيم السيئة. وفي محاولة لإيجاد حلول للتحسين من قدرات الناس على تقدير الوقت والالتزام به، قام بروفيسور كروغر بدراسة استنتج منها أن تدريب الناس على تقسيم مهامهم إلى قطع صغيرة يجعلهم يقدرون الوقت بشكل أدق، كما أن يمكنهم الاستفادة من تجاربهم في مهام شبيهة سابقة. - إحصائيات تويتر قام موقع تويتر عام 2013 برصد تغريدات الناس حول تأخرهم عن العمل، فوجد أن وسط الأسبوع (الأربعاء، الخميس) هي أكثر الأيام التي يتأخر فيها الموظفون خلال شهر يوليو/ تموز، في حين يتأخرون يوم الجمعة في شهر يناير/ كانون الثاني. من ناحية أخرى غرد الناس بعبارات كئيبة وحزينة أكثر في أيام الأحد من شهر ديسمبر/ كانون الثاني، وأيام الاثنين الباردة من شهر أكتوبر/ تشرين الأول.