ذكرت مجلة فورن بوليسي الصادرة في واشنطن أن عملاء الموساد الصهيوني انتحلوا شخصية عملاء لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ال C.I.A بهدف تجنيد أعضاء في منظمة جند الله الباكستانية السنية العاملة في إقليم بلوشستان الإيراني. وقالت المجلة :"إن العملاء الصهاينة استخدموا جوازات سفر أميركية خلال هذه النشاطات التي جرى معظمها في لندن في عامي 2007 و2008 أي في نهاية عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش . وأضافت أن الرئيس بوش استشاط غضبا عندما تمّ إبلاغه بذلك. وقال ضابط استخبارات أميركي للمجلة :"إن العمليات الصهيونية كانت ستعرض حياة أميركيين للخطر. وأضاف انه بالرغم من التعاون القائم بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة فيما يتعلق بإيران إلا أن الولايات المتحدة لا تقوم باغتيال مسؤولين أو مدنيين إيرانيين". ويذكر أن منظمة جند الله تبنّت في شهر تموز يوليو الماضي المسؤولية عن مقتل 28 من أفراد الحرس الثوري الإيراني من خلال تفجير مسجد في بلوشستان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.