خبر: المحرر "السايح" يهدد بالإضراب حال اعتقله الوقائي
11 يونيو 2015 . الساعة 03:06 م بتوقيت القدس
هدد الأسير المحرر بسام أمين السايح (42 عاماً)، بخوض إضراب مفتوح عن الطعام والدواء، إن تم اعتقاله لدى جهاز الوقائي في نابلس، لا سيما أنه يعاني من مرض السرطان وحالته الصحية حرجة للغاية. وخاض السايح وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، تجربة الاعتقال السياسي منذ عام 1996، تعرض خلالها لتعذيب شديد خاصة بين عامي 2008 و2009، عندما اعتقل لتسعة أشهر ما بين سجني جنيد وأريحا. والسايح مصاب بمرضي سرطان، فهو مصابٌ بمرض سرطان العظم منذ عام 2011، وسرطان الدم منذ عام 2013، إضافة لمعاناته من ضعفٍ كبيرٍ في دقات القلب بما يعادل (20-25 %) من القوة الطبيعة للقلب، ومصاب بهشاشة العظام والقولون العصبي، وهو بحاجة لمراجعة دورية، شبه يومية للأطباء. وهو أيضا وزوج الأسيرة في سجون الاحتلال منى أبو بكر السايح التي اعتقلت قبل شهرين تقريبا من بيتها في مدينة نابلس، وكانت ترافقه في رحلات علاجه. وقال السايح في حديث لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إن عدداً من عناصر جهاز الوقائي، حاولت اعتقاله من منزله في منطقة رفيديا مساء أول أمس الثلاثاء، إلا أنهم لم يجدوه فيه، فتركوا له استدعاءً للحضور إلى مقره يوم الأحد القادم 14/6. من جهتها، طالبت عائلة السايح لجنة المصالحة، ولجنة الشخصيات المستقلة، ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية التدخل لدى أجهزة الضفة، لثنيها عن الاعتداء على نجلها المريض الذي هو بحاجة لعناية فائقة لحالته الصحية، وكون الاعتقال لا يعدو عن كونه على خلفية سياسية. وحمّلت عائلة السايح أجهزة الضفة المسؤولية الكاملة على كافة التبعات على صحة نجلها المترتبة عن اعتقاله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.