أعرب القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية عن ترحيب حركته لأي جهد يسير في تطوير العلاقة مع مصر. وقال الحية في تصريح صحفي لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] عقب افتتاح القيادي الحية لمسجد "الصالحين" بمناسبة إعادة إعماره في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة:" جهد يسير في تطوير العلاقة مع الأخوة المصريين هو جهد مقدر ومرحب يخدم قضيتنا وشعبنا" ، مشيرًا إلى عدم وجود معلومات عن ترتيب زيارة لقيادة الحركة إلى مصر. وطالب الحية الجانب المصري بالمزيد خلال تعليقه على فتح معبر رفح البري لثلاثة أيام خلال الأسبوع القادم ، وقال:"نقدر هذا الإجراء بخصوص فتح معبر رفح البري وإن جاء متأخرًا ، ونطالب بالمزيد فثلاثة أيام وأسبوع لا تكفي". وأضاف:"نتمنى من إخواننا في مصر أن يفتحوا المعبر على مدار الساعة كما كان سابقا". وتابع الحية: "نحن نأمل ونرحب بعلاقة متوازنة قامة على الاحترام المتبادل وحفظ حقوق الشعبين المصري والفلسطيني في كل طموحاتهم المستقبلية ، ونرحب بالعلاقة مع مصر وكافة الدول خدمة لقضيتنا وشعبنا". واعتبر أن ما قامت به المحكمة المصرية بالتراجع عن حكمها باعتبار حركة حماس إرهابية هو الإجراء الطبيعي عدلت فيه خللًا سابقا ما كان ليكون ، متأملًا:"أن تكون علاقاتنا مع أشقانا العرب والمسلمين على أفضل ما يكون". وفيما يتعلق في التعامل مع التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة أوضح الحية أن الأشقاء من مصر توقفوا منذ فترة عن متابعة وقف إطلاق النار ، مبينًا أن هناك جهود أخرى دولية وغير ذلك يتم الاتصال معها لتطويق أي حدث أو تطور لا يخدم شعبنا الفلسطيني. وافتتح الحية خلال حضوره مسجد الصالحين الذي مكث في مراحل إعادة الإعمار لمدة أربعة أشهر بعد أن قصفه الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الذي شنها على قطاع غزة صيف العام الماضي 2014م.