دخل الأسير الفلسطيني خضر عدنان، وهو من عرابة جنين شمالي الضفة الغربية، اليوم السبت، يومه الأربعين في الإضراب عن الطعام، وباتت حياته في حالة الخطر. وكان قد أكد مركز الأسرى للدراسات، يوم أمس الجمعة، أن حياة الأسير عدنان المضرب عن الطعام في حالة الخطر، حيث النقص في الوزن والانخفاض في مستوى ضغط الدم والسكر، والشعور بالدوار المستمر وعدم القدرة على الوقوف والحركة. وناشد مدير مركز الأسرى للدراسات، الأسير المحرر رأفت حمدونة، المؤسسات الرسمية والأهلية إلى استنهاض الجهد الفلسطيني والعربي والدولي من أجل دعم ومساندة قضية المعتقل عدنان. وأضاف أن اختزال قضية الأسرى على المستوى المحلى سيبقى بتأثير محدود، وأن هناك دورا كبيرا على المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام ووزارة الخارجية الفلسطينية والجاليات في نقل هذا الملف إلى المستوى الدولي. ودعا حمدونة المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، مشددا على أن المعتقل عدنان يدافع عن قضية إنسانية وليست شخصية احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري، واستمرا اعتقال 500 معتقل آخر بلا لائحة اتهام وبملف سري استناداً لقانون الطوارئ. ودعا المركز أحرار وشرفاء العالم والجاليات والسفارات والمؤسسات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياته من الموت البطيء الذي يمر به.