سمحت السلطات المصرية صباح اليوم السبت بإدخال اسمنت ومواد إعمار لقطاع غزة، عبر معبر رفح البري، أثناء فتحه استثنائيا اليوم. وقال وكيل وزارة الاقتصاد عماد الباز لوكالة[color=red] "فلسطين الآن" [/color]إن الإسمنت دخل للقطاع الخاص، وسيتم توزيعه على التجار. وأضاف الباز أن وزارته ستحدد تسعيرة للإسمنت الداخل عبر مصر، مهددا أي تاجر يتجاوز التسعيرة بإغلاق محله. وأوضح وكيل وزارة الاقتصاد أن كمية الاسمنت التي دخلت حتى اللحظة تتجاوز 200 طن، ومن المتوقع أن تزيد الكمية اليوم، وسيكون الضخ خلال الـ3 أيام القادمة وكان مراسل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أفاد بأن شاحنات محملة بالإسمنت ومواد البناء بدأت بالدخول صباح اليوم عبر معبر رفح البري. وأوضح مراسلنا نقلا عن مصدر مسئول في معبر رفح، أن الإسمنت يتم دخوله للقطاع الخاص، ويتم استلامه من قبل وزارة الاقتصاد الفلسطينية التي تشرف على إدخاله. وقال مصدر مطلع لمراسلنا إن مصر سمحت بإدخال مواد البناء، بعد اتصالات أجرتها حركة "حماس" مع المخابرات المصرية خلال الأيام الماضية، ووافقت الأخيرة على إدخال مواد البناء والإعمار للغزيين تزامنا مع فتح معبر رفح البري. وأضاف المصدر إن السلطات المصرية وافقت على تخفيف معاناة أهالي قطاع غزة بالنسبة لمواد الإعمار، في ظل شح المواد المدخلة من معابر القطاع مع الاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن مصر فتحت معبر رفح البري 3 أيام بدءا من اليوم السبت وحتى الاثنين، لتسهيل حركة المسافرين العالقين داخل وخارج القطاع.