28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
32.1°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة32.1°
السبت 19 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: إسرائيل تتجند ضد حركة المقاطعة BDS‎

أعلنت "إسرائيل" الانتقال من الدفاع إلى الهجوم في مواجهة حملات المقاطعة الدولية لها التي ازدادت حدة في الأشهر الأخيرة، ما دفع الحكومة والمعارضة الإسرائيلية إلى الاتفاق على ضرورة إعلان الحرب على المقاطعة. وبرزت حركة المقاطعة BDS وهي اختصار الأحرف الأولى من كلمات مقاطعة، سحب استثمارات وعقوبات بالانجليزية، في صلب أعمال مؤتمر "هرتسليا" الذي عقد قبل أيام بمشاركة كبار المسؤولين من الحكومة والمعارضة الإسرائيلية. فقال وزير التعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف "نفتالي بنيت": "ليكن واضحا لأي شركة او مؤسسة تدرس مقاطعتنا: نحن سنرد، سنهاجم من يهاجموننا وسنقاطع المقاطعين، إن المقاطعة هي سلاح ذو حدين ونحن لن نبقى صامتين". وأضاف "حتى اليوم كان من السهل جدا ضرب "إسرائيل"، لأنك لم تدفع ثمن. ولكن ليس بعد الآن، لقد انتقلت دولة إسرائيل من الدفاع إلى الهجوم، هناك عشرات الملايين من أنصار "إسرائيل" في جميع أنحاء العالم، يهود وغير يهود، لديهم قوة شراء كبيرة وقوة مقاطعة، وبالطريقة التي يقفون فيها إلى جانبنا هذه المرة، ستضمن لنا الفوز في المستقبل". [title]موحدون في مواجهتها[/title] ومن جهتها قالت وزيرة العدل "اياليت شاكيد" إننا "في هذه الأيام، فإن كل حكومة "إسرائيل"، والإدارة الدولية في وزارة العدل على وجه التحديد، تكافح ضد مجموعة من المنظمات التي ترغب في إيذاء "إسرائيل"، استقلالها والرخاء ومسار العدل". وأضافت "تجري في هذه الأيام حملة إعلامية دولية خاطئة ومضللة تخلق الانطباع بأن التعامل مع الشركات الإسرائيلية العاملة وراء الخط الأخضر غير قانوني. هذه حجة خاطئة في الأساس، فمرة بعد مرة تقرر في الهيئات القضائية المختلفة في عدة بلدان في جميع أنحاء العالم بأن الشركات التي تمارس الأعمال التجارية في الضفة الغربية لا تنتهك القانون الدولي". وتابعت "أصدرت تعليماتي إلى القسم الدولي في وزارة العدل لإعداد خطة خطوات قانونية ضد حركة BDS. أيضا ننتقل في هذه الساحة من الدفاع إلى الهجوم، سنرد على كل مقاطعة، لدينا القوة الشرائية لمقاومة المقاطعة، ولدينا سلطة قانونية". ورأى وزير الحرب الإسرائيلي "موشيه يعالون" أن "هدف حركة BDS هو تشويه ونزع الشرعية عن إسرائيل"، معتبرا أن "أوروبا تتبنى نهجا ساذجا بهذا الشأن". واعتبر الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس أن "المقاطعة هي شكل من إشكال الحرب، إنها حرب أحادية في حين أن السلام ثنائي". وأضاف "هناك سببين رئيسيين لحركة المقاطعة: دعم الفلسطينيين ونزع الشرعية عن دولة إسرائيل". أما رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك قال: "فقط النواة الأساسية لحركة المقاطعة BDS هي ضد إسرائيل بغض النظر عن ما تقوم به، علينا إقامة حاجز ما بين الملايين في العالم الحر والنواة الصلبة في BDS". ورأى باراك أن "الشرعية الدولية هي مصدر أساسي لقوة "إسرائيل" في الوقت الحاضر، في حال كانت "إسرائيل" على استعداد لتركيز البناء في الكتل الاستيطانية ووقفها خارجها الكتل فان ذلك سيغير بشكل جذري وضع "إسرائيل"، إن عدم التمييز بين الكتل الاستيطانية وخارجها هو أمر خطير جدا. إن البناء خارج الكتل الاستيطانية يهدد أساسا المستوطنات نفسها".