أكدّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة الحفاظ على العلاقاتِ الوطنية وصيانتها، رغم ما يعترضها من عقباتٍ وصعوبات. ودعا القيادي في الجهاد خالد البطش في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، رئيس السلطة محمود عبّاس عدم اتخاذ أي خطواتٍ من جانبٍ واحد بعيداً عن التوافق. وطالب بالعودة السريعة للحوار والتشاور حول كافة القضايا بما يخدم مصالح فلسطين، شعباً وقضية. [title]موقف حماس[/title] من جانبه، شدد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، اليوم الأربعاء، على أن أي تغييرات وزارية يجب أن تتم بالتشاور والتوافق مع الفصائل الفلسطينية. وقال أبو زهري في بيان صحفي مقتضب وصل[color=red] "فلسطين الآن"[/color]، نسخة عنه، إن "الحركة ترفض أي خطوات منفردة بهذا الشأن". [title]استقالة الحكومة[/title] وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء أمس الثلاثاء، أن حكومة التوافق الوطني ستقدم استقالتها خلال الـ 24 ساعة القادمة، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وتورادت أنباء مختلفة أن المجلس الثوري لحركة "فتح" طالب خلال اجتماع دورته العادية الـ15 في مقر الرئاسة برام الله رئيس السلطة محمود عباس بإقالة حكومة التوافق الوطني التي يرأسها رامي الحمدالله، وهو الأمر الذي استجاب له عباس. وظهرت تسريبات هامة من جلسة المجلس الثوري لحركة فتح تقول: إن "فكرة تشكيل حكومة وطنية جديدة تغلب حتى الآن على فكرة التعديل الوزراي، وأنه سيصار إلى الاتصال بكافة القوى والفصائل في منظمة التحرير وفي حماس قبل تشكيل الحكومة الجديدة، وأن الأمر لن يستغرق أكثر من أيام معدودة". وشكّلت حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله في الثالث من يونيو/حزيران الماضي عقب توقيع اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس في مخيم الشاطئ بغزة.