قررت حكومة الاحتلال مساء الأحد، فرض عقوبات جماعية على السكان الفلسطينيين بشكل عام وعلى سكان قرية سعير بشكل خاص رداً على عملية الطعن في القدس. وسعير هي قرية منفذ عملية الطعن "ياسر ياسين طروة" وهي قرية من قضاء الخليل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، موشي يعلون، قررا إلغاء تصاريح الدخول لـ"إسرائيل" لكل سكان قرية سعير قضاء الخليل، التي خرج منها منفذ عملية الطعن في القدس الأحد. كما قررا إلغاء 500 تصريح لسكان الضفة للسفر إلى الخارج عبر مطار بن غوريون. وقالت إن هذه العقوبات تأتي ردا على عملية الطعن في القدس، وسيتم بحث خطوات عقابية أخرى في وقت لاحق. وأسفرت عملية الطعن عن إصابة شرطي احتلالي بجراح حرجة وإصابة الشاب منفذ العملية بجراح خطيرة بعد أن أطلق جنود الاحتلال عليه وابل من الرصاص الحي.