نشرت الأمم المتحدة اليوم الاثنين، تقرير لجنة تقصي الحقائق حول العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي اتهم فيه محققوها "إسرائيل" وتنظيمات فلسطينية بارتكاب انتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب. وحسب التحقيق الذي نشرته الأمم المتحدة في جنيف اليوم الاثنين، فإن "إسرائيل" والمجموعات المسلحة الفلسطينية ارتكبوا على الأرجح جرائم حرب خلال النزاع في غزة صيف 2014.. وذكر التقرير الذي تم إعداده بطلب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الأنسان أن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة جمعت معلومات مهمة تؤكد احتمال أن تكون "إسرائيل" والمجموعات الفلسطينية المسلحة ارتكبت جرائم حرب. وأراد معدي التقرير أن يكونوا متوازنين واتهموا الطرفين بارتكاب جرائم حرب، مغيبين واقع الاحتلال والحصار وعدم تكافؤ القوى. وقال التقرير إن "فشل إسرائيل في تغيير المسار رغم ضخامة أعداد القتلى والدمار في غزة يثير تساؤلات بشأن انتهاكات محتملة من جانب القيادات السياسية والعسكرية". وطالب محققو الأمم المتحدة الاحتلال بتقديم تفاصيل عن قرارات الاستهداف حتى يتسنى تقييم هجماتها على غزة على نحو مستقل. ولفت التقرير إلى أن محققو الأمم المتحدة أدانوا تنفيذ "جماعات فلسطينية" إعدامات بحق "متواطئين مزعومين" وهو ما قد يرقى لجرائم حرب، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين، حسب التقرير. وكان مجلس حقوق الإنسان شكل لجنة تقصي حقائق في القصف الذي تعرضت له مدارس وكالة الأونروا في غزة. وترأس اللجنة ماري مكجوان ديفيز القاضية السابقة بالمحكمة العليا في نيويورك، والخبير السنغالي في حقوق الأنسان دودو دين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.