14.45°القدس
14.21°رام الله
13.3°الخليل
19.11°غزة
14.45° القدس
رام الله14.21°
الخليل13.3°
غزة19.11°
الجمعة 13 ديسمبر 2024
4.54جنيه إسترليني
5.06دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.59دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.54
دينار أردني5.06
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.59

خبر: عباس:أعدنا ضابطاً إسرائيلياً خطفه الجهاد بالضفة

رغم ان الخطاب الذي القاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل عدة ايام أمام المجلس الاستشاري لحركة فتح في مقر القاطعة برام الله، قد جرى نشره كاملا وباللغة المحكية تمام كما القاه عباس.. إلا أن أحدا لم يلتفت لبعض جزئياته التي تعد "خطيرة جدا" وتكشف مدى اهتمام وحرص السلطة وقياداتها على أمن الصهاينة وقمع كل محاولات المقاومة لأسر جنود وتحرير الاسرى في سجون الاحتلال. فعندما تحدث عباس عن قيام السلطة بالوفاء بكل التزاماتها الامنية مع الكيان الصهيوني، كشف عن قيامها بتحرير ضابط صهيوني برتبة "رائد" كانت مجموعة من حركة الجهاد الاسلامي قد اختطفته في الضفة الغربية عام 2009، واصفا الخطوة بـ"الاخلاقية". وجاء في خطابه بالحرف الواحد مخاطبا الحضور "إذن، السؤال أيضا موجه لكم لتناقشوا وربما تمكنتم من تقديم ورقة أفكار وأراء؟ والأخ أحمد قريع "أبو العلاء" كان ولا زال عضو في اللجنة السياسية، بإمكانه أن يزودكم بما قالوا.. وللآن لا توجد أية قرارات، المهم هذا هو موضوع المفاوضات، أنا اقول لا توجد مفاوضات، المفاوضات تبدأ بشكل ثنائي بيننا وبين "الإسرائيليين" عندما نتفق على هاتين النقطتين ووقف الاستيطان". وتابع "بمعنى إذا لم يتوقف الاستيطان. واتفقنا أيضا لن نذهب وأظن هذا واضح، أضفنا إلى هذه الصفقة الصغيرة تحرير أسرى، قالوا لماذا نعطيكم أسرى؟ وقلنا نذكركم أن هناك اتفاقا بيننا وبين رئيس الوزراء السابق اولمرت وهو اتفاق رسمي، على انه بمجرد انتهاء قضية شاليط سيقدم لنا عددا أكثر وبمواصفات أحسن مما قدمه لشاليط وهذا مسجل بنص، إلى ذلك أن الرئيس أوباما قدم لنا طلبات سماها إجراءات بناء الثقة، منذ سنة ونصف وبينها إطلاق سراح أسرى ولم نر شيئا، إذاً نحن لا نريد أن نلقي القبض أو نخطف إسرائيليين، [color=red]نحن سلطة ولديها اتفاقات تحترمها، يضاف إلى كل هذا، انه في يوم من الأيام إخواننا في الجهاد الإسلامي خطفوا ضابطا إسرائيليا برتبة رائد سنة 2009، وجاءوا إلينا، ونحن قمنا بالبحث واتينا به لكم سليما، هذه تصرفات أخلاقية، إلا تبادر بتصرفات مثلها؟! هذا هو موضوع المفاوضات.[/color]