نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية كبيرة قولها "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر إنهاء قضية الأسير الشيخ خضر عدنان منعًا لتصعيد بدأ يلوح في الأفق من قبل فصائل فلسطينية في حال وفاته".
وقالت المصادر "إن عدة وسطاء بعثوا برسائل هامة حول الأوضاع في حال موت "خضر عدنان"، حيث أيد الجيش إطلاق سراحه فيما عارض "الشاباك" باعتباره أنه يمنع على "خضر عدنان" تسجيل انتصارين متواليين على الاحتلال في حالة أشبه بالجنون”.
وتابعت “أن جيش الاحتلال رصد تعليمات من الخارج للجناح العسكري للجهاد الإسلامي “سرايا القدس” بتفجير الأوضاع حال موت “عدنان” مما دفع بالمؤسسة الأمنية والعسكرية إلى وضع القرار النهائي بيد رئيس الوزراء ووزير الدفاع يعلون.
ونوهت إلى أن التقييم العام للأسير “خضر عدنان” هو أنه شخصية ليست إرهابية وغير متورط في قضايا التسليح أو العنف حسب تلك المصادر.
وكان محامي الأسير خضر عدنان، جواد بولص أعلن أمس خلال مؤتمر صحفي أنه تم التوصل لاتفاق ينهي قضية الأسير عدنان المضرب عن الطعام لليوم 56 على التوالي.
وأعلن بولص أنه جرى توقيع اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، ينص على تحرير الأسير عدنان يوم الثاني عشر من تموز/يوليو.
يذكر أن خضر عدنان خاض عام 2012 إضرابا عن الطعام لأكثر من شهرين ليتم الإفراج عنه بعد ذلك، وقد اعتقله الاحتلال إداريا لعشر فترات على الأقل.
