8.9°القدس
8.66°رام الله
7.75°الخليل
13.22°غزة
8.9° القدس
رام الله8.66°
الخليل7.75°
غزة13.22°
الجمعة 27 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.66

اتهم الكيان وأمريكا بحرق منزله..

خبر: مصر تحاكم الشيخ صلاح سلطان لمعاداته إسرائيل

أحالت النيابة العامة المصرية الدكتور صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم ورئيس المعهد الأمريكي للدراسات الدينية والثقافية وعضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث إلى محكمة الأزبكية للمثول أمامها عصر اليوم؛ بتهمة الدعوة لقتل الصهاينة المعتدين على أبناء مصر على الحدود. وكان الضابط أحمد الأعصر قدَّم مذكرة شكوى إلى نيابة الأزبكية تتهم د. سلطان بالتهم المذكورة سلفًا، إلى جانب اتهامه بإهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء وتخاذلهما في حق الضباط والجنود المصريين الذين قتلهم الصهاينة. وفي سياق متصل، اتهم الدكتور صلاح سلطان الصهاينة والحكومة الأمريكية بالوقوف أمام حادث حرق منزله فجر اليوم بمنطقة هليارد بمدينة كولمبوس بأوهايو الأمريكية خلال وجود نجله محمد داخل المنزل، إلا أن الله تعالى كتب النجاة له. كما اتهم عددًا من القنوات الأمريكية بتحريض الصهاينة على حرق منزله والتعدي عليه عن طريق بثِّ لقطات فيديو لموقع منزله بمنطقة هليارد دون أي داع، وعرض صور له مع الدكتور العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مؤتمر بقطر، مشيرين لهم بأنهم الثلاثة الأخطر في العالم على الكيان الصهيوني. وأوضح لـ )إخوان أون لاين) أن منزله وسيارات أفراد أسرته لم تنقطع عنهم الاعتداءات طوال الآونة الأخيرة؛ حيث قام أفراد صهاينة يقطنون بالمنطقة بتحطيم زجاج السيارات لأكثر من مرة، وكتابة عبارات عنصرية رديئة على واجهة المنزل وجراجه، واليوم يقومون بهذا العمل الهمجي كعادتهم. وأكد أنه يعاهد الله تعالى أن يستمر هو وأفراد أسرته في طريق تحرير القدس والأقصى وفلسطين، ومناصرة الأسرى ليس إلى آخر حجر في بيوتنا بل إلى آخر قطرة دم في عروقنا. وأضاف د. سلطان أن الصهاينة استهدفوا حرق منزله وهم على علم بوجود نجله داخل المنزل؛ حيث إن محمدًا نجله رئيس اتحاد الطلاب المسلمين بالجامعات الأمريكية، واستضاف الناشط جورج غلاوي لعدة مرات، وجاب به عددًا من الجامعات الأمريكية، واقترح على جالاوي حملة شريان الحياة "1، 2". وقال: إن نجله زار غزة مرتين، واصطحب في أول مرة 200 أمريكي، وفي الثانية 300 أمريكي، كما احتجزه النظام المصري البائد في مطار القاهرة لعدة أيام، وكانت المحاولة الأخيرة للانتقام منه ومن نجله هو حرق منزله بمن فيه ولكن الله سلَّم.