ما تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي، تختطف 24 أسيراً، كانت قد اعتقلتهم من شرق خانيونس، منذ الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأنه "في الذكرى الأولى للحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، اختطف الاحتلال العشرات من المواطنين الفلسطينيين خلال الحرب، وقام بإطلاق سراح معظمهم بينما لا يزال (24) منهم رهن الاعتقال حتى اللحظة جميعهم من منطقة شرق خانيونس".
وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن "الاحتلال اختطف ما يزيد عن (200) مواطن مدني بعد الاجتياح البري لشرق القطاع، وقام بنقلهم إلى مركز للاعتقال تم إعداده خصيصا لهذا الغرض داخل الحدود قرب القطاع حيث تم تعريتهم من الملابس بشكل كامل، وتعصيب عيونهم، وإلقاؤهم تحت الشمس الحارقة لساعات طويلة داخل المعسكر الاعتقالي، وضربهم بشكل مبرح بالعصي وأعقاب البنادق وإطلاق النار الحي فوق رؤوسهم لإرهابهم".
وأضاف بأن "العديد منهم تعرضوا للتعذيب والتحقيق بشكل ميداني لانتزاع معلومات منهم بالقوة حول رجال المقاومة والأنفاق، فيما قام الاحتلال بإطلاق سراح العشرات منهم بعد أيام أو أسابيع وإلقائهم على حاجز إيرز ليلا، وكان بعضهم مصابا بالرصاص وشظايا القذائف".
وقال المركز: "أبقى الاحتلال على (24) منهم لا زالوا حتى اللحظة معتقلين، وقدم لمعظمهم لوائح اتهام أمام محكمة بئر السبع، بينما حكم على 10 منهم بالسجن الفعلي لفترات مختلفة، ولا يزال (14) منهم موقوفين بانتظار محاكمات".
