23.27°القدس
22.94°رام الله
21.64°الخليل
27.32°غزة
23.27° القدس
رام الله22.94°
الخليل21.64°
غزة27.32°
الإثنين 05 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.36دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.36
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.8

تأجيل اجتماع لجنة الحريات إلى موعد غير محدد

خبر: الأشقر يطالب بضمانات مكتوبة تُلزم فتح

حمل ممثل حركة حماس في لجنة الحريات اسماعيل الاشقر حركة فتح مسئولية تعطيل عمل لجنة الحريات العامة المنبثقة عن ملف المصالحة ، مؤكدا أن حركته والحكومة في غزة قدمت كل الخطوات التي تؤدى لانجاز سريع لملفات اللجنة التي تتركز حول المعتقلين وحرية التنقل وحرية الصحافة وجوازات السفر. ونبه إلى تأجيل اجتماع لجنة الحريات التي تعمل تحت إشراف مصري مباشر والذي كان من المقرر عقده اليوم (الثلاثاء) إلى أجل غير محدد ، فيما أرجع ذلك إلى غياب عضو اللجنة بالضفة الغربية مصطفى البرغوثى والذي كان من المفترض أن يتم عقد لقاء مشترك بين الضفة والقطاع عبر الفيديو كونفرانس لتقييم اللقاءات السابقة للجنة. وأكد الأشقر أن رئيس حكومة غزة إسماعيل هنيه أكد خلال اللقاء الذي عقده مؤخراً بحضور قيادات من فتح وحماس على ضرورة تقديم كل التسهيلات لعمل لجنة الحريات في غزة ، مضيفا أن حركته التزمت 100 % بكل ما ينبثق عن لجنة الحريات وننتظر الإيفاء من حركة فتح بالضفة المحتلة. وقال "إننا في قطاع غزة قدمنا كل الخطوات من جانبنا وبقى أن تقوم السلطات في الضفة بتقديم خطوات موازية لتحقيق انجاز حقيقي على أرض الواقع". وبين أن الأجهزة الأمنية في غزة نفذت خطوات ملموسة منها وقف الاستدعاءات بالقطاع إلا فيما ندر بخلاف حرية التنقل التي أصبحت واضحة. وبالنسبة لحرية الصحافة ، قال الأشقر إن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن استعداده لاستئناف توزيع الصحف وأرسل خطابا للسلطات في الضفة لإمكانية توزيع وطباعة الصحف إلا أنه لم يتلق ردا على ذلك . واتهم ممثل حماس في لجنة الحريات سلطة فتح في الضفة بمواصلة الاعتقالات بحق أنصار حماس في الوقت الذي قدمت فيه حركته أسماء المعتقلين من فتح والمتوقع الإفراج عنهم في غزة على الرغم من أن غالبيتهم من الجنائيين ومن بينهم عملاء. وأكد الأشقر "أن هناك " تلكؤ " من السلطات بالضفة في منح جوازات السفر لأبناء غزة ، لافتا إلى أن اتفاق المصالحة يقتضي بأن يكون التطبيق متزامنا بين غزة والضفة ، وطالب بضمانات مكتوبة لأن حركة فتح لم تلتزم حتى اللحظة.